تحدث الكثير قبلي عن "ابوالحسن" وعن جهوده المضنية و ساعات من العمل الدؤوب لذلك سأخرج من هذا الإطار وأتحدث عن البعد الإجتماعي والسياسي لجهود معالي يوسف العيسوي في نقل الرأي الشعبي من خلال الديوان الملكي الهاشمي العامر وفكرة تأطير هذا الرأي وهذا الإجماع الشامل وتحمل المسؤولية من قبل العيسوي في نقل هذه الرسائل و بكل أمانه وعلى حساب وقته وراحته .
العيسوي خير من يؤتمن لأنه بلا أجندات ولا مصالح شخصية .
العيسوي لا يعرف الشللية والجروبات.
العيسوي لم يحمل على عاتقه وطول خدمته في الديوان الملكي أي مهمة ولا أي أجنده سوى أمانة المسؤولية الاجتماعية والسياسية في نقل هموم الشارع الأردني سلباً كانت أم إيجابآ والإستماع لها و بكل صدق وإخلاص واحترام للمكان الذي وضعه فيه سيد البلاد ومليكها.
العيسوي أحبه الشارع بمختلف أطيافه لأنه يعمل بتوجيهات الهاشميين ويتعامل بأخلاقهم فلا يعرف الكبر ولا يبحث عن أي شخصنة للأمور.
وإنني كما هم الكثيرين من أبناء هذا الوطن الطيب والرافعين أيديهم للعلي القدير أن يحفظ الأردن وقيادته الحكيمة وأن يبقى دوماً هؤلاء الجنود الأوفياء يلتفون حول الوطن والملك عاش الوطن 'عاش الملك '.