2025-12-22 - الإثنين
لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz خير أم شر؟ تفسير رؤية الأطفال في المنام بحسب ابن سيرين والنابلسي nayrouz دعاء شهر رجب.. أدعية مستحبة وهدي نبوي وفرصة عظيمة للتقرب لله nayrouz المغرب يفتتح مشواره في أمم إفريقيا بفوز مستحق على جزر القمر بثنائية نظيفة nayrouz تطبيق «ريدنوت» الصيني بديل لـ«لاجئي تيك توك» nayrouz ناسا تعرض 3 ملايين دولار لأي شخص يحل هذه المشكلة nayrouz ظهور القائد القديم في برنابيو يشعل الجدل حول عودة دفاعية محتملة لريال مدريد nayrouz انطلاق كأس أمم أفريقيا 2025 بالمغرب وسط إشادة دولية بالنموذج الكروي للمملكة nayrouz الغموض يخيم على محادثات السلام بشأن أوكرانيا nayrouz القنوات الناقلة لكأس الأمم الإفريقية nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz مطبخ مصنوع من الذهب الخالص.. مزايا جنونية لقصر كريستيانو رونالدو في البرتغال nayrouz الدكتور عمرو العدل والدكتور محمود العدل يخطفا الأنظار في مهرجان "وشوشة" nayrouz الدوري الانكليزي: رودجرز يقود استون فيلا لتخطي مان يونايتد nayrouz حين تحفظ الصخور أسرار المطر… كيف أنقذت تجاويف العُلا الحياة في قلب الصحراء؟ nayrouz جزيرة لا تُرى من البر… لماذا اختار رونالدو هذا المكان ليكون «بيته الجديد»؟ nayrouz العساف والقواقزة يهنئان القاضي علي الخضيري بحصوله على شهادة الدكتوراه nayrouz خارقة.. ظهور انفلونزا جديدة تثير الاستنفار في بريطانيا nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz الأردن والسعودية يبحثان جهود تثبيت وقف إطلاق النار في غزة والانتقال للمرحلة الثانية nayrouz
لفتة وفاء وأخوة.. متقاعدو الإعلام العسكري يعزّون بوفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 22-12-2025 nayrouz الحاج سليمان حسين النعيمات في ذمة الله nayrouz في وداع قامة وطنية… الشيخ سيف الدين عبيدات سيرة عطاء لا تغيب nayrouz بني صخر تشيّع جثمان الشيخ محمد نايف حديثة الخريشا (أبو زيد) في لواء الموقر...فيديو nayrouz وفاة الشاب عامر سعود الناصر الخضير nayrouz الحاج عوده الله السمارت في ذمة الله nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الحاج يوسف شحادة nayrouz وفاة الشيخ محمد نايف حديثه الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 21-12-2025 nayrouz رحيل الشاب الفاضل راشد بدر عودة الخريشا: فقدنا مثالًا للأخلاق والنشاط والحيوية nayrouz محمد رداد المعزي الجبور" ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب راشد بدر عوده الخريشا nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 20-12-2025 nayrouz وداع يليق بمكانته… العبيدات يشيّعون أحد أعمدتهم الاجتماعية " الشيخ سيف الدين عبيدات nayrouz الخريشا تعزي الزميل كميت الجعبري بوفاة والده nayrouz وفاة المرحومة ليلى خالد العشي، زوجة الدكتور حسن صرصور nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 19-12-2025 nayrouz وفاة الأستاذ الدكتور خالد يوسف الزعبي عضو هيئة التدريس في جامعة مؤتة nayrouz وفاة لواء مخابرات متقاعد محمد خير العضايلة "ابو الخير" nayrouz

مجلس الأمن " قرارات دون تنفيذ"

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم : الناشطة الساسية ( باسمة راجي غرايبة)

سأبدأ من ميثاق الأمم المتحده التي تشكلت أجهزته الرئيسية  من ستة أجهزه بما فيها ( مجلس الأمن والمهمات الرئيسية التي تتضمن حفظ السلام والأمن الدوليين والتعاون على حل المشاكل وتعزيز حقوق الإنسان.
أين تطبيق هذه المهمات بشأن فلسطين بعد خمسة وسبعون عاما على إحتلال فلسطين من الكيان الصهيوني الذي منحته بريطانيا هذا الحق ( بوعد بلفور) وتلاه قرار التقسيم .
أين هي قرارات الأمم المتحده بشأن فلسطين حيث تم إتخاذ (١٣١) قرار مباشر تتعلق بالصراع العربي مع الإحتلال الصهيوني مابين عام( ١٩٦٧-١٩٨٩) وكثير منها تتعلق بفلسطين  ومنذ عام (٢٠١٣)  صدرت عدة قرارات تتعلق بالدولة الفلسطينية الحديثة، والتي لم تنفذ بسبب الإمتناع الأمريكي عن التصويت أو حق النقض ( الفيتو الأمريكي الرأسمالي) المسيطر على العالم وسياسة القطب الواحد الذي يرسم خارطة العالم بناء على الرأسمالية الصهيونية الماسونية التي تختطف وتسيطر على مقدرات الشعوب ، وسيادة الدول وبالتالي تتحكم في المؤسسات الأمميه التي تتوقف إنسانيتها وتتوقف قرارتها عندما يرتفع صوت الفيتو الأمريكي، فأين هي بنود ميثاق الأمم المتحدة التي يرتهن تطبيقها عندما ترفع يد البيت الأبيض معلنة الرفض لحقوق الشعوب وإنسانيتها .
هاهو مجلس الأمن يجتمع للمرة الثانية  متذ السابع من إكتوبر على مستوى وزراء الخارجية والحطابات التي ألقيت بهذا الأجتماع للبحث عن حلول مستدامة للقضية الفلسطينية وقد أجمعت أن الحل قد تأخر كثيرا، فمنذ خمسة وسبعين عاما وهذا المجلس عاجز عن حل القضية الفسطينية  ومازال يراوح مكانه ، قرارات غير ملزمه ومصطلحات  سياسية  قد تباينت من دولة  إلى أخرى وتصاعدت وتيرتها في الإجتماع الذي  عقد أثناء تطببق الهدنة وهذه المصطلحات كانت بالنسبة( لفرنسا) حيث القصف والتدمير  وقتل المدنيين هو بمثابة الدفاع عن النفس وأستخدمت مصطلح ( الإرهاب) كوصف للمقاومة التي تعتبر حركة تحرر ضد الإستعمار من جانب الشعوب والدول الحرة،بينما تجاهلت  حق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه من الإحتلال الذي إغتصب أرضه وهجر عن وطنه ومازال يقاوم ويناضل  من أجل أن يكون له دولة ووطن وهوية.
أما بالنسبة ( للاردن) كان الخطاب قويا وهو الذي يقف وحيدا للدفاع عن أمة ترى أن الحرب على غزة حرب إبادة جماعية ومشروع تهجير  للشعب الفسطيني من أرضه وإن مايفعله الإحتلال الصهيوني هو جرائم حرب وأن حجم هذا الإجرام من الناحية الإنسانية قد تكشف للعالم أجمع أثناء أيام الهدنة وبعد مشاهد الإفراج عن الرهائن من جانب المقاومة حيث نجحت المقاومة في إرسال رسائل الإنسانية من خلال إلتزام المقاومة ( حماس)  بتطبيق صفقة تبادل الأسرى والالتزام بالمواثيق الدولية الإنسانية بينما كان هناك إختراقات وإنتهاكات من جانب الإحتلال الصهيوني وتأخير في مواعيد التسليم، والاجراءات المشددة لمنع أي تصريحات من قبل الرهائن والمحتجزين من أجل إخفاء الحقائق عن المجتمع الدولي لأن هذه الحقائق تضع حكومة الإحتلال وجيشها بموقف المهزوم عسكريا وسياسيا وإنسانيا.
ومع هذا كله لم يستطع مجلس الأمن إصدار قرار لوقف إطلاق النار ووقف جريمة الإباده للشعب الفسطيني، وبعد إنتهاء الهدنة  عاد القصف والتدمير وقتل المدنيين وإنتهاك القانون الدولي على مرأى ومسمع العالم المرتهن للفيتو الأمريكي وإختطافه للمؤسسات الأممية.

فهل بعد ذلك من كلمات تكتب!!
وهل بعد ذلك من صرخات تطلق!!
 أعتقد أن الصرخة الوحيدة التي توقف أنهار الدم يجب أن تكون صرخة عربية موحدة وإرادة عربية
الفيتو العربي( تأميم النفط) الذي يصمت الطائرات والصواريخ والغاء كافة الإتفاقيات التي وقعت منذ كامب ديفيد واوسلو ووادي عربة واتفاقيات التطبيع الأخرى٠
فهل نمتلك قرارنا أم سنبقى نرتجي مؤسسات أممية مرتهنة للفيتو الأمريكي!!!