من موسم إلى موسم ونحن نتظر هطول الأمطار لما لها فوائد ولها تأثير كلي على صحة الإنسان بدرجة الأولى لما تحتويها غرة الصيف الماضي من تراكم الغبار على الاشجار والشوارع وعلى نوافذ منزلنا التي يصعب الاحيانا تنظيفها بشكل دوري ولكن ليس هذا حديثي عن حالة الأجواء بشكل عام وهذه تعود إلى رب العزة في عطائه الغير مقطوع عن البشرية من نعمته علينا ولكن اتحدث عن غسل القلوب المخفية عن العيون التي يملئها الحقد والكراهية وحب الذات والمليئة بشجع والطمع وحب المصلحة والتي يتظاهر اصحابها بالمحبه والضحكة الصفراء الخبيثة من أجل مصالحهم والتي يمتازون عن غيرهم الانهم من الطبقة المشردة والتي يقولون عن أنفسهم نحن الأصل ولنا الحق بكل شيء ولكن الأسف ومع قلوبهم هذه وتصرفاتهم لا يشكلون خطر على باقي البشرية التي لم يصفون أنفسهم مثلهم الان قلوبهم صافية من كل الشوائب التي لا تتجانس مع قلوب الآخرين والتي يحتاجون أضعاف ما تمطره السماء لغسل قلوبهم من تلك الشوائب التي يتظاهرون فيها