2024-05-15 - الأربعاء
" ندوة المحامين "طوفان الأقصى ما بين النكبة والعودة"...صور nayrouz اتفاقية تعاون بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية وبلدية جرش nayrouz السودان : نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على مجمل الأوضاع بولاية القضارف...صور nayrouz التجمع الأردني الهاشمي للإصلاح العشائري يشكر محمد شحاده الحديد ...صور nayrouz رسالتي إلى القادة العرب nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة محمد كريم الحديد nayrouz استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية nayrouz بوتين يعيّن القائمين بأعمال حكام 5 مقاطعات روسية nayrouz حركة طلابية مؤيدة لفلسطين في إيطاليا: ضرورة وقف الإبادة الجماعية في غزة nayrouz الخارجية الفلسطينية تطالب بتحقيق دولي بجرائم الاحتلال بحق الأسرى والمعتقلين nayrouz المقاومة العراقية تستهدف موقعين للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة nayrouz العفو الدولية: من المروع رؤية نكبة الفلسطينيين تتكرر في ذكراها الـ 76 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz بوريل يدعو إلى وقف الهجوم الوحشي “الإسرائيلي” على رفح nayrouz تحويلات جزئية في شارع مأدبا بدءا من الخميس لإعادة تأهيله nayrouz غالانت: نستعين بالولايات المتحدة في حربنا الحالية nayrouz محمد حمّاد : بعد نجاح أغنية " الموضوع كبير " الشاعر و الملحن هما سبب نجاح الأغنية nayrouz بن غفير : يجب استبدال غالانت لتحقيق أهداف الحرب nayrouz «القسام»: مقتل 12 جندياً إسرائيلياً في عملية بجباليا nayrouz تربية الزرقاء الأولى تواصل أفراحها بالزيارة الملكية للمحافظة، وتحتفل بالأعياد الوطنية...صور nayrouz

لن تتخيل تأثيرها .. ما علاقة رائحة دموع النساء بعدوانية الرجال؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
خلصت دراسة حدية إلى أن دموع النساء تحمل في تركيبتها مادة تخفف من العدوانية لدى الرجال حال استنشاقها، ووفقا للدراسة أدى استنشاق الدموع العاطفية من النساء إلى تقليل عدوانية الذكور بنسبة تزيد على 40% في الاختبارات الملموسة، وحفز تغييرات مماثلة في الدماغ، على الرغم من أن العلماء الذين قاموا بهذه الدراسة يعتقدون أن جميع دموع البشر سيكون لها تأثير مماثل، حسب ما جاء في صحيفة "الغاريان".

وقال نوعام سوبيل، أستاذ علم الأعصاب في معهد وايزمان للعلوم: "كان الانخفاض في العدوانية مثيرا للإعجاب بالنسبة لنا، ويبدو حقيقيا.. كل ما في البكاء يقلل في الواقع من العدوانية"، وفقا للعربية نت.

وكان عالم الطبيعة تشارلز داروين في حيرة من أمره بشأن سبب البكاء.. وفي كتابه "التعبير عن العواطف عند الإنسان والحيوان" عام 1872، أعلن أن البكاء "لا معنى له، مثل إفراز الدموع من ضربة خارج العين".

ولكن خلال 150 عاما منذ ذلك الحين، اقترح الباحثون أدوارا مختلفة للدموع، بدءا من الإشارة إلى الضعف والعجز وحتى إزالة البكتيريا من العيون.

ووجدت الأبحاث السابقة في مختبر سوبيل أن استنشاق دموع النساء يقلل من هرمون التستوستيرون لدى الذكور، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كان هذا يؤثر على السلوك. أما بالنسبة للحيوانات، فالصورة أكثر وضوحا: فئران الخلد العارية، على سبيل المثال، تغطي نفسها بالدموع لحماية نفسها من المعتدين.

وفي الدراسة الأخيرة، قام الدكتور شاني أغرون وآخرون في مختبر سوبيل بجمع الدموع التي تتساقط على وجوه النساء أثناء مشاهدتهن لأفلام حزينة.

ولم يعلن الباحثون على وجه التحديد عن المتبرعين بالدموع، لكن جميع الذين تقدموا تقريبا كانوا من النساء، وتم اختيار ست نساء منهن لإفراز الدموع.

وشملت التجارب 31 رجلا استنشقوا إما محلولا ملحيا أو دموع النساء، وشارك الرجال في لعبة محوسبة تستخدم في علم النفس لإثارة السلوك العدواني من خلال خصم نقاط اللاعبين بشكل غير عادل.

وكتب العلماء في مجلة "Plos Biology" أن السلوك العدواني، في شكل انتقام، كان أقل بنسبة 43.7% عندما كان الرجال يستنشقون دموع النساء مقارنة بالمحلول الملحي.

وكشفت اختبارات أخرى في ماسح الدماغ أن الأشخاص الذين يشمون الدموع لديهم اتصال وظيفي أكثر بين المناطق التي تتعامل مع الروائح والعدوانية، في حين كان النشاط في شبكات الدماغ للعدوانية أقل.

وقال سوبيل: "يبدو أن هذه المادة الكيميائية تنظم استجابة الدماغ للعدوانية".

وأحد الألغاز التي واجهها العلماء هو أنه على الرغم من أن القوارض لديها نظام حسي يمكنه اكتشاف مثل هذه المواد، إلا أنه لا توجد طريقة معروفة لدى البشر للقيام بذلك.

وفي الاختبارات المعملية، وجد الباحثون في فريق جامعة ديوك أن أربعة أنواع من المستقبلات الموجودة على الخلايا العصبية الحساسة للرائحة تم تنشيطها بواسطة الدموع البشرية، ما يشير إلى أنها قد تستجيب للمادة المخففة للعدوانية.

ويعترف سوبيل بأنه من غير المرجح أن يكون للمواد الكيميائية الموجودة في الدموع تأثير كبير على التفاعلات الاجتماعية للبالغين، لكنه يتوقع أن تركيبة الدموع ربما تطورت لحماية الأطفال الضعفاء.

ويأمل مختبر سوبيل في التعرف على العنصر النشط في الدموع، ومن شأن ذلك أن يفتح الباب أمام تصنيع المادة وربما استخدامها للحد من الميول للعدوانية.