2024-05-18 - السبت
الشرباتي يحرز برونزية آسيا للتايكواندو nayrouz بلدية اربد تحقق وفراً مالياً في الطاقة بقيمة 72 الف دينار nayrouz من "لاعب مهمش إلى قاتل ليفربول"!.. أماد ديالو ينقذ مسيرته مع مانشستر يونايتد nayrouz بعد النجاح العالمي لأغنية TSHWALA BAM نسخة جديدة مع النجم BURNA BOY nayrouz تقنية ذكية تتنبأ بتمزق الغضروف nayrouz الإمارات .. جهود استثنائية لدعم حقوق الفلسطينيين في المحافل والمنظمات الدولية nayrouz ارتفاع حصيلة ضحايا عاصفة هيوستن إلى سبعة قتلى nayrouz مباريات الأسبوع قبل الأخير من دوري المحترفين تنطلق الأحد nayrouz فلسطين الدولة والولايات المتأرجحة! nayrouz ورشة توعوية صحية لعدد من مدارس قصبة اربد nayrouz حزب إرادة يحاور الشباب في هيئة شباب المنارة في اربد nayrouz الصحة العالمية: لا إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام nayrouz جامعة إربد الأهلية تعقد جلسة حوارية حول المهارات اللازمة في مجال الأمن السيبراني nayrouz الجمعة.. "الذكاء الاصطناعي وتأثيره على الإنسان" بملتقى الهناجر الثقافى nayrouz انْحِطَاطُ النّخْبَة، مِنَ الثَّوْرَةِ إلى الْهَزِيمَة .. كتاب يعاين مسارات النخب العربية nayrouz الاتحاد والتغيير يهنئ اتحاد جامعة مؤته بفوزه في الانتخابات nayrouz مهرجان أفلام السعودية يشيد بموسيقى فيلم "أنا الاتحاد" للمايسترو جورج قلته nayrouz مبادرة مشروعك وطنك تقوم بالتعاون مع منطقة جاوا وخريبة السوق لأمانة عمان بتعبيد شارع رئيس في الجويدة nayrouz زيلينسكي يتهم الدول الغربية بمنعه من استخدام أسلحتها لضرب روسيا nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

هل ستبقى السلطة الفلسطينية؟!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

كتب: شوقي العيسه

منذ تأسيس السلطة الفلسطينية بعد توقيع اتفاق اوسلو بين "اسرائيل" ومنظمة التحرير الفلسطينية وحتى الان لم يستطع احد من قادة الطرفين اقناع شعبه بجوهر عمل السلطة.
وهل عملها على الارض يتلائم مع تعريفها لنفسها واهدافها؟!
وهل "اسرائيل" لديها نفس الفهم؟!
الواقع ان هدف "اسرائيل" من تأسيس السلطة يختلف كليا وجوهريا عن ما اعلنته وعن ما تقوله في المحافل الرسمية.
ما تريده "اسرائيل" من السلطة هو مساعدتها في تنفيذ اهدافها. لكن السؤال المطروح في اوساط القيادات الصهيونية التي تقود المشروع الاسرائيلي هو هل تستطيع السلطة القيام بذلك؟ والسؤال الاهم الذي يحاولون الاجابة عليه في هذه المرحلة هو هل تريد السلطة القيام بهذا الدور؟! ام ان لها اهدافا اخرى؟!
"اسرائيل" منذ احتلت باقي فلسطين عام ١٩٦٧ وهي تبحث عن طرق لادارة سكانها الى حين تجفيفها منهم تمهيدا لضمها.
جربت الكثير من الخيارات في البحث عن اقل الخسائر.
بعد الاحتلال مباشرة وضعت عدة مشاريع وشكلت عدة لجان لتهجير الفلسطينيين من الضفة والقطاع والقدس. وتتالت المشاريع والفشل تلو الفشل.
ثم جربت اجراء انتخابات للبلديات في عام ١٩٧٦ فنجح فيها قيادات الحركة الوطنية وفشل هدف الاحتلال.
جربت عملاء روابط القرى وفشلت فشلا ذريعا.
بعد كل هذه التجارب فكر الصهاينة بخلطة عجيبة كان يُعتقد ان من المستحيل وجودها.
ان تجد هيئة لجنة سلطة تساعدها بشكل شبه مُقَنّع، وفي نفس الوقت تعتبر نفسها حركة وطنية والاهم ان يعتبرها الشعب الفلسطيني او اغلبيته حركة وطنية. وتقوم اسرائيل بالتعامل معها لتدجينها بالتدريج الى حين نضوج الخطوة القادمة.
قيادة منظمة التحرير في فترة ضعفها بعد حرب الخليج فكرت ان اتفاق اوسلو يمكن ان يكون مخرجا ويمكن ان يؤدي الى قيام سلطة تتطور الى دولة على حدود ١٩٦٧ . وفكر ياسر عرفات، اذا لم تنجح التجربة نقلب الطاولة. اي انه اعتبر اوسلو تكتيكا وليس استراتيجية طويلة الامد.

وحين قلب الطاولة اغتالوه.

الرئيس الحالي ابو مازن يعتبر ان الحل بيد امريكا وانها الامر الناهي في الشرق الاوسط وربما في العالم. وعليه يعتبر اتفاقية اوسلو ونهج التفاوض الى ما لا نهاية استراتيجية طويلة الامد. لذلك يحاول دائما ارضاء امريكا ومنع المقاومة ضد الاحتلال.
"اسرائيل" خلال ذلك فصلت قطاع غزة عن الضفة وكثفت الاستيطان. ولعبت دورا هي والمانحين في نشر الفساد. لاضعاف السلطة وخلق فئة يصبح بقاء السلطة مصلحة شخصية لهم.
ولكن كان يجب المحافظة على وطنية السلطة في نظر الشعب وفي نظر نفسها حتى تستطيع الاستمرار. فطرحت اسرائيل مشروعين هي لا تريد ايا منهما، وتعرف ان السلطة سترفضهما، الاول دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة والثاني مشروع ترامب صفقة القرن. وهذا ما حصل. رفض السلطة اعاد لها بعض القوة.
لكن هذا الوضع برمته لا يرضي اغلبية الشعب الفلسطيني الذي لا يتوقف عن النضال فظهرت الخلايا المسلحة التي تقاوم الاحتلال واصبحت اقوى من ان تستطيع السلطة قمعها ومنعها.
لكن "اسرائيل" لم ينضج مشروعها بعد وهي بحاجة للهدوء لاستكمال توسيع المستوطنات ومضاعفة اعداد المستوطنين. والقيام بكل ما يمكن لدفع الفلسطينيين للهجرة.
فدفعت بعصابات المستوطنين لارتكاب جرائم ضد المدنيين الفلسطينيين. اما جيشها فاضافة لمساعدة هذه العصابات، وسع من عمليات اقتحامه للضفة من اقصاها الى اقصاها وارتكاب جرائم القتل وهدم المنازل والاعتقال والتعذيب.
استمرار كل ذلك عاد واضعف السلطة، واصبحت الضفة مستباحة لجيش الاحتلال وعصابات مستوطنيه دون اي قدرة للسلطة على فعل اي شيء في مواجهة ذلك سوى الاستجداء. استجداء امريكا والامم المتحدة.
في قطاع غزة كان الوضع مختلفا تماما. وقام القسام بعملية طوفان الاقصى في ٧ اكتوبر.
هذه العملية التي انهت مرحلة وافتتحت مرحلة جديدة.
ما مصير السلطة الان؟!
"اسرائيل" لا تريد العودة الى الاحتلال المباشر ولا تريد الانجرار الى حل الدولة الواحدة. ولا تريد التنازل عن نجاحها بفصل القطاع عن الضفة. وتريد للسلطة في المرحلة الجديدة ان تصبح كما كانت روابط القرى ولكن حينها لن تكون مفيدة لاسرائيل. السلطة لا تريد ولا تستطيع ان تصبح كذلك.
اذن ما الحل؟
بالنسبة "لاسرائيل" ستواصل جرائمها واستباحة كل متر في الضفة بما فيه محيط بيت ابو مازن نفسه. اي ستقول له صدقت حين قلت انك تعيش تحت بساطير الاحتلال.
ولكن مرة اخرى، بعد ٧ اكتوبر ليس كما قبله.
والسلطة لن تستطيع الاستمرار كما هي، ولن تستطيع التحول الى ما يريده الاحتلال ولا الى ما يريده الشعب الفلسطيني.
ربما سيفكر الشعب الفلسطيني خارج الصندوق:
لا نريد سلطة في الضفة.
نريد مواجهة الاحتلال وجها لوجه بدون وسيط بيننا وبدون سلطة ترفض المقاومة.
حينها سيواجه الشعب احتلالا اختل توازنه بعد طوفان الاقصى، وفي ظل التحولات في النظام العالمي. وبشكل متطور من الانتفاضة الاولى، وربما خليطا من اشكال الانتفاضتين الاولى والثانية. 
اعتقد ان موت الفكر الصهيوني بدأ ولكنه سيكون موتا بطيئا.
على قيادة السلطة الخروج من حالة انكار الواقع والنرجيسية.
whatsApp
مدينة عمان