نعيش هذه الأيام في وطننا الأغلى والأجمل الأردن ، ظروفاً لا نحسد عليها ، لما يجري حولنا من حروب ومكائد ومؤامرات على عروبتنا وعلى أوطاننا ، وخاصة في فلسطين الحبيبة وعلى حدود الوطن الشمالية ، وهذا يتطلب بأن نكون جميعاً في أرض الحشد والرباط على قلب رجل واحد ، خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة وعلى رأسها عميد آل البيت حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني إبن الحسين حفظه الله ورعاه ، نعم الوحدة مطلوبة والتضامن والتكاثف بين جميع أبناء الوطن من شتى الأصول والمنابت هو بمثابة الصخرة الصلبة التي سوف تتكسر عليها كل المؤامرات وتتبخر من خلالها كل أحلام أعداء الداخل والخارج بالنيل من صمود هذا الوطن ومن صمود أبنائه ، أو محاولة زعزعة إستقراره لا سمح الله ، حفظ الله الأردن قيادة وجيشا وشعباً وأدام عليه وعلى أهله نعمة الأمن والأمان ، آمين .