2024-05-18 - السبت
زيلينسكي يتهم الدول الغربية بمنعه من استخدام أسلحتها لضرب روسيا nayrouz وفاة الحاج سليمان يوسف الخضر المناصير "ابو بسام" nayrouz 4 مباريات يوم غد الأحد في بطولة دوري المحترفين nayrouz قصف إسرائيلي متواصل لمناطق عدة في قطاع غزة تركزت على رفح nayrouz 15 شهيدا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جباليا شمال غزة nayrouz التشريع والرأي يوصي بعزل مدير مدرسة أدين بإفسد رابطة زوجية nayrouz فيضانات ألمانيا تحول الشوارع أنهارا nayrouz ماذا قالت الصحف عن ديربي الهلال والنصر بمنافسات الدوري السعودي؟ nayrouz "انْحِطَاطُ النّخْبَة، مِنَ الثَّوْرَةِ إلى الْهَزِيمَة" كتاب يعاين مسارات النخب العربية nayrouz القرعان يكتب كم أنت كبير يا جلالة الملك nayrouz الشوابكة يرعى احتفال تخريج فوج الثانوية العامة الأول لمدرسة الفاروق الثانوية للبنات. nayrouz 1448 طن خضار وفواكه وردت للسوق المركزي في اربد nayrouz 4016 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم nayrouz الجـيـش: الضـرب بـيـد مـن حـديــد لمن تسول له نفسه العبث بأمن الأردن nayrouz 3.07 مليار دينار دُفعت عبر (كليك) خلال 4 اشهر nayrouz الصحة العالمية: لا إمدادات طبية في غزة منذ 10 أيام nayrouz انطلاق أعمال الشراكة بين حاضنة أمنية لريادة الأعمال و"ستارت اب بووتكامب" nayrouz القطاع الصناعي يطمح إلى زيادة حصة منتجاته بالسوق المحلية nayrouz تخلصي من الحسد بـ9 آيات قرآنية nayrouz علان: الذهب بلغ سعراً تاريخياً بالأردن nayrouz
وفيات الأردن اليوم السبت 18-5-2024 nayrouz الحاج عبد الجابر مصطفى التميمي في ذمة الله nayrouz وفاة الحاج المختار عبد الله عودة الله الراشد القرعان nayrouz الشاب ضيف الله علوان الشويعر في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة حليمة سعيد عواد العواودة" ام نايل" nayrouz جامعة آل البيت تفقد الدكتور خميس موسى نجم nayrouz بلدية السلط الكبرى تنعى شقيق الزميل جابر و والد الزميله مي أبوهزيم nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz الحاج مرعي حسن الجمعان الجبور في ذمة الله nayrouz آمنه فلاح النصير الزيوت أم فراس في ذمة الله nayrouz الشابة اماني مد الله العيطان في ذمة الله nayrouz وفاة الفاضلة الحاجه "مريم الشيخ احمد محمد المصري" "ام فراس" nayrouz وفاة المخرج السينمائي السوري عبد اللطيف عبد الحميد nayrouz وفاة الحاجه ترفه مطر الخريشا "ام بسام" nayrouz وفيات الأردن اليوم الخميس 16-5-2024 nayrouz الحاج كريم شاهر الحديد " ابو محمد " في ذمة الله nayrouz الشاب ماجد محمد سالم الفاعوري في ذمة الله nayrouz وفاة عامل خمسيني إثر حادث سقوط بالقويرة nayrouz وفيات الأردن اليوم الأربعاء 15-5-2024 nayrouz وفاة شقيقة المعلم أحمد المصاروة nayrouz

أولويات المرحلة: مزيد من «التحوّط»!

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

عوني الداوود

تطور الأحداث في الاقليم جراء حرب العدوان على غزة تستوجب العودة الى مزيد من «التحوط»، فما يجري عند باب المندب أعاد وبقوة:
- أزمة تعطل سلاسل التوريد.
- ارتفاع كلف الشحن.
- ارتفاع كلف التأمين.
-ارتفاع كلف المواد والبضائع على المستهلك النهائي، بسبب اضطرار السفن لسلوك طريق عبر الرجاء الصالح مما يزيد المدد ويرفع الكلف.

ليس «باب المندب» حيث البحر الأحمر وقناة السويس فحسب، بل انتقل الأمر شمالا الى البحر الأسود حيث اصطدمت سفينة كانت تستعد لشحن حبوب من أوكرانيا بلغم في البحر الأسود أمس الأول الخميس، مما فاقم مخاوف تصعيد التوترات في المنطقة ، وأدى هذا الحادث الى صعود عقود القمح المستقبلية.

أسعار القمح -وبحسب وكالات الأنباء- ارتفعت في بورصة شيكاغو بنحو 2.13 % عقب الحادث أمس الأول، مع صعودها بنسبة 0.14 % إلى 632.1 دولار خلال يوم أمس الجمعة، (وفقا لما نقلته «بترا» عن وكالة بلومبرغ أمس الجمعة).

على صعيد متصل، قفز سعر السكر الخام بحوالي 6.4 % في بورصة نيويورك الخميس، وهي أكبر قفزة له خلال اليوم منذ 10 آب 2021، ما يؤشر إلى تعافيه بعد الانخفاض الحاد الذي سجله سابقا.

المؤشرات تظهر أنه كلما طال أمد حرب العدوان على غزة ، وتوسعت رقعتها بصورة أو بأخرى، زادت مخاطر انعكاسات كل ذلك على اقتصادات الاقليم بل واقتصادات العالم.
الأردن وخلال جائحة كورونا تحديدا ، وبتوجيهات ملكية حثيثة ، انتهج سياسة تحوط حكيمة في المواد الأساسية تحديدا، فكانت «مستوعبات الحبوب في الغباوي» قصة نجاح وأنموذجا يحتذى في «التخزين الأفقي» للقمح ، باتت دول شقيقة تقتدي بتلك التجربة الناجحة.. ومنذ عام 2020 استمرالأردن بسياسة «التحوّط» حتى بات لدينا من المخزون ما يكفي استهلاك المملكة لأكثر من 10 أشهر سواء في «القمح» أو «الشعير».

الأسعار التي استوردت فيها المملكة القمح والشعير قبل جائحة كورونا عام 2020 كانت أقل بنحو النصف من الأسعار التي استوردت كثير من الدول تلك المواد الأساسية بعد جائحة كورونا..وها هي الأسعار اليوم تواصل ارتفاعها.

تجربة «كورونا « ثم » الحرب الروسية الأوكرانية» واليوم «الحرب على غزة»..ولا ندري ما هو قادم ، تستوجب منّا وتحديدا القطاعين العام والخاص المضي قدما بسياسات التحوط وفي كل شيء وبما يحفظ للأردن «أمنها الغذائي، والدوائي، والمائي، والطاقة» على وجه التحديد، وهذا لا يكون الا بتعاون وثيق بين القطاعين العام والخاص، بل انه يحتاج الى تحفيز حكومي للقطاع الخاص من أجل لعب دور أكبر في التحوط من خلال:

- استثمار القطاع الخاص ببناء مستوعبات للمواد الأساسية في أقاليم المملكة الثلاث.
- تقديم البنوك وبحثّ من البنك المركزي تسهيلات للقطاع الخاص لفتح اعتمادات وتقديم تسهيلات له تمكنه من استيراد كميات أكبر لتخزينها «تحوطا» للتطورات الاقليمية والعالمية من باقي المواد الغذائية (كون الحكومة معنية بأساسية فقط).

- تشجيع مصانع المواد الغذائية المحلية على زيادة انتاجها بما يوفر مخزونا يكفي حاجة السوق لمدة أطول.

نحن على بعد نحو 70 يوما تقريبا من شهر رمضان المبارك، حيث يتضاعف الاستهلاك والطلب على المواد الغذائية ، ويتوقع المواطنون انخفاضا على الأسعار لا ارتفاعا لها..فهل سيكون من الممكن ذلك في ظل تخوفات من ارتفاع الأسعار جرّاء ما يجري في المنطقة العالم؟

- القرارات والتوصيات التي اتخذها «مجلس الأمن الغذائي» في اجتماعه الأول منذ أيام مهمة وضرورية للغاية لمواجهة التحديات، وفي مقدمة تلك التوصيات:(منع اعادة تصدير مواد أساسية (الرز والسكر والزيوت) وذلك نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن الناتجة عن الازمة في البحر الأحمر.

- كذلك فان ما أعلنته وزيرة النقل و شركة الجسر العربي للملاحة منذ يومين حول سيناريوهات لمواجهة تداعيات الملاحة في باب المندب والبحر الأحمر، أن هناك سيناريوهات لمسارات شحن ونقل بديلة بين الأردن ومصر عبر (العقبة - نويبع - وصولا لموانئ البحر المتوسط // اسكندرية - بورسعيد - ودمياط //) يمثل بدائل مهمة و» تحوّطا» ضروريا سرّعته ظروف الاقليم، رغم الحديث عنه منذ أكثر من سنتين.

باختصار: فان ظروف المنطقة والعالم تتطلب مضيّ الأردن قدما بسياسات التحوط والابقاء على مخزون آمن ومستدام من المواد الأساسية ، وبالتعاون مع الدول الشقيقة والتعاون بين القطاعين العام والخاص، حتى يبقى مخزوننا في جميع الأساسيات مريحا..خصوصا ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك ، ولا يلوح في الأفق القريب أية بوادر لانهاء حرب العدوان على غزة وتداعياتها على الاقليم والعالم.

الدستور
whatsApp
مدينة عمان