يتناول الكثير من الأشخاص الأدوية سواء للسيطرة على الأمراض المزمنة أو لعلاج الأمراض التي يعانون منها، مما يتسبب في ظهور بعض الآثار الجانبية المزعجة التي غالبًا ما تتطلب استشارة الطبيب المختص أو إيقاف الدواء.
الآثار الجانبية للأدوية على صحة الفم والأسنان
1-جفاف الفم
يمكن أن تتسبب بعض الأدوية في تقليل كمية اللعاب الموجودة في الفم، مما يؤدي لجفاف الفم، وبالتالي يزيد ذلك من فرص الإصابة بالعدوى أو تسوس الأسنان أو أمراض اللثة، وذلك عند تناول هذه الأدوية:
– مضادات الهيستامين.
– مضادات الاكتئاب.
– أدوية ألزهايمر.
– أدوية الصرع.
– أدوية ضغط الدم والقلب.
– مضادات الغثيان والإسهال.
2- تورم اللثة
قد تتسبب بعض الأدوية في تراكم أنسجة اللثة، وبالتالي يزيد ذلك من أمراض اللثة ومن ثم يؤثر على صحة الأسنان، وغالبًا ما يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة وتشمل هذه الأدوية:
– أدوية ضغط الدم.
– أدوية الصرع.
– الأدوية المثبطة للمناعة.
3- التهاب بطانة الفم
التهاب بطانة الفم هو التهاب الأنسجة الرطبة المبطنة للفم والجهاز الهضمي ويعتبر هذا الالتهاب أحد الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الكيميائي، إلى جانب ذلك يتسبب ذلك في تورم الفم وزيادة الشعور بالألم والنزيف والتقرحات، وبالتالي يصعب على الشخص تناول الطعام.
4-تغيرات المذاق
يمكن للأدوية أن تغير من مذاق الفم ويشعر الشخص بطعم معدني أو مالح أو مرارًا، مما يتسبب في عدم الشعور بالأطعمة، وغالبًا ما ينتشر ذلك بين كبار السن الذين يعتادون على تناول أدوية متعددة ولكن تغير المذاق قد يختفي من تلقاء نفسه بعد توقف الدواء بما في ذلك:
– أدوية الحساسية.
– العلاج الكيميائي.
– مضادات الفطريات.
– أدوية ألزهايمر.
– أدوية خفض الكوليسترول.
– أدوية السكري.
5-تسوس الأسنان
عادًة ما يتسبب الاستعمال طويل الأمد للأدوية المحلاة في تسوس الأسنان ويوجد ذلك في الفيتامينات ومضادات الحموضة والأدوية الشراب، لذلك يجب الحرص جيدًا على غسل الفم جيدًا بعد تناول هذه الأدوية واستشارة الطبيب المختص قبل الإفراط في تناولها