استنكرت الناشطة الحقوقية والسياسية في الحراك الوطني الديمقراطي الفلسطيني آمال خريشه ، عملية اغتيال قيادات وطنية من حركة حماس.
واعتبرت خريشة أن هذه العملية الغادرة تأتي امتداداً لسياسات الاستعمار الصهيوني في استهداف الفلسطينيين والفلسطينيات بشكل عام والقيادات الوطنية بشكل خاص. وأكدت أن هذه العملية الجبانة، تعبر عن عجز الكيان الغاصب عن النيل من شعبنا وصموده.
وقالت إن اغتيال الشهيد العاروري بهذه الطريقة، يؤكد، مرة أخرى، أن الاحتلال لا يزال ماضيا في سياسة إرهاب الدولة والتي مارستها الحكومات الصهيونية المتعاقبة منذ ما يزيد عن السبعة عقود ونيف، عبر استهداف القادة والرموز الفلسطينيين وكذلك استمرارا للجرائم الهادفة للقضاء على الشعب الفلسطيني وإلغاء وجوده، خاصة أن هذه العملية تأتي في خضم حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال بحق أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
وطالبت خريشة بضرورة تحرك فوري للأمم المتحدة وتشكيل محكمة دولية خاصة لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وفق مقتضيات ومكونات القانون الدولي، لضمان عدم نفاذ مجرمي الحرب الصهاينة من العقاب،
ودعت محكمة الجنايات الدولية للقيام بدورها الذي انشئت من أجله، والبدء الفوري بمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة للجمهم ولوقف مذبحة الابادة الجماعية المرتكبة بحق الفلسطينيين والفلسطينيات في قطاع غزة على امتداد ثلاثة اشهر متتالية بعد السابع من أكتوبر الماضي.
كما طالبت خريشه الجمهورية اللبنانية إلى التحرك الفوري على كافة المستويات لملاحقة دولة الاحتلال لانتهاكها سيادة لبنان وتنفيذ جريمة الاغتيال في قلب العاصمة، بيروت.