في غزة صــراع بين الكفر والإيمان،بين الخيــر والشــر،بين الحياة والموت، مجازر وإبــادة جمــاعية لشعب بأسره على أيــدي الصهيونية العالمية،قتل وتشريد وتجويــع ودمــار شــامل.
غــزة ولاّدة الأبــطال والشجــعان
غـــزة أسطــورة العالـــم في الصبر والشجاعة والبــطولة العــظيمة.
فبــذلوا الغالي والنفيس من أجل إعــلاء كلمة الله،والدفاع عن مقدسات العرب والمسلمين،لم يتــأثــروا بالخــذلان من بني جلدتهم ولم ييأسوا من رحمــة الله بل واجهوا الصواريخ والقنابل الفسفورية وأعتى أنــواع السلاح بقوة إيمانهم وحــلاوة صبرهم.
فــي غــزة
حياتهم كانت بسيطة وبائسة ولكنهم كانوا بكامل الرضا والقبول بها لأنها جزء من وطنهم المسلوب من أحفاد القرود،عاشوا بها حياتهم البسيطة وكأنهم في مجرات الفضاء يعيشوا.
فــي غــزة تعرف معنى الحب والوفاء والإيثار والوطنية والإخــلاص.
فــي غــزة ســطّر لنا الغزوايون اســطع صفحات التــاريخ وأبهجها وقاوموا أعتى قوة في الأرض،بل وكسروا خــرافة الجيش الذي لا يُقهر،قهروه في ساعات معدوده وزلزلوا عروشهم وارتجفت لهجومهم قلوبهم فهم جبناء كما وصفهم الخالق جل وعلا.
طــوفان الأقصــى علمنا الكثير والكثير من معاني عظيمة غابت عنا كثير، علمنا أن الله هو الناصر وليست العبرة في الجيوش والعدة والعتاد،ولكن القوة الحقيقية هي بمعية الله عــزوجل،فقد قذف الرعب والخوف في قلوب اليهود فخافوا وارتعبوا ولم يستسلموا ابدًا لجيوشهم، بل صمــدوا وصــبروا بالرغم من تنــاثر الأجسام وإرتواء الأرض من دمائهم الزكــية.
فــي غــزة
الكثير فقدوا أبنائهم أحبائهم أخوانهم بل أنها رحلت أســر كاملة ودُفنت تحت الأنــقاض جــراء قصف أعــداء الله،وهم منتظرين ســاعة الإستسلام ولكن هيت لهم ذلك، فلا ولن يستسلموا ابدًا وقد بلغ الشهداء اكثر من عــشرين الف شهيد.
سيقاوموا ويصبروا ويكفيهم فخــرًا أنهم حاربــوا لوحدهم الجيش الإسرائيلي الأمريكي ولم يقف معهم عــربي واحد فقد خُذلوا من حُكامهم أما الدم العربي والغيرة والحماس فهو في دم كل عــربي ولكن حكوماتهم هي التي تقيدهم دوماً.
ولكن أيــن سيذهبوا قاداتنا وحُكامنا من الله عــزوجل،فــوالذي نفسي بيده أنهم مســـؤولون عن كل ما يحـدث فــي غـــزة.
في غـــزة تمكث العــزة
في غــزة يمكث المجد والشموخ والشجاعة التي لا تُضاهى.