بمناسبة عيد ميلادكم الميمون الثاني والستين، يُسعدني ويُشرفني يا مولاي أن أرفع لمقامكم السامي باسمي واسم كافة أسرة جامعة الحسين بن طلال، أسمى معاني الوفاء والتهنئة والتبريك بهذه المناسبة الغالية على قلوب الأردنيين كافة، ضارعين إلى الله العلي القدير أن يحفظكم ويرعاكم ويمدكم بعونه وتوفيقه وأن يمتعكم بموفور الصحة والعافية، أعاده الله عل جلالتكم بالخير واليُمن والبركة، معاهدين جلالتكم السير خلف قيادتكم في مسيرة الإصلاح والتقدم والتطوير.
ونتضرع الى الله العلي القدير أن يحفظكم ويسدد على طريق الخير خطاكم ويمتعكم بموفور الصحة والعافية، وأن يعيده الله عل جلالتكم وقد تحققت آمالكم وطموحاتكم لشعبكم الوفي، ونعاهدكم مولاي المعظم على السير خلف قيادتكم في مسيرة العطاء والبناء والتقدم.
مغتنمين هذه المناسبة لنؤكد لجلالتكم بأن جامعة الحُسين بن طلال، ثمرة غرس أياديكم الطاهرة ستبقى مثالاً في الإخلاص والوفـاء لعرشكـم المفـدى والسير على نهجكـم القويـم بالسعـي الحثيث الجـاد نحـو التميّـز من أجل تحقيـق الأهـداف النبيلـــــة التي أُنشئت من أجلهـــــا مستنيـرين بتوجيهـات جلالتكـم الرشـيدة.
حمى الله الأردن، وحفظ مليكه، وكلأه بعين رعايته وحفظه، إنه ولي التوفيق.