في السابع من شباط من كل عام ، يحيي الأردنيون ذكرى الوفاء والبيعة للعائلة الهاشمية ، واليوم الأربعاء الموافق السابع من شباط لسنة 2024 م ، يصادف الذكرى الخامسة والعشرين ليوم الوفاء والبيعة ، الوفاء للملك الباني المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- ، والبيعة لجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه- ، حيث تسلّم جلالته سلطاته الدستورية في السابع من شباط عام 1999م ، وأُعلنَ رسميًا ملكًا للمملكة الأردنية الهاشمية.
وفي عصر ذلك اليوم وتحت قبة مجلس الأمة ، وفي مشهد تاريخيٍ حافلٍ ، أقسمَ جلالته اليمين الدستوري ليحمل راية البلاد أمانةً في عنقه ، مقسمًا بأن تبقى عاليةً خفّاقةً في أعالي السماء ، معلنًا مسؤوليته الأولى تجاه الوطن والمواطن ، مستعينًا باسم الله وعلى بركة الله .
ومن هنا بدأ جلالته بتعزيز العلاقات الإقليمية والدولية ، والتي من شأنها تساهم في تنمية الوطن والمواطن ، إذ كرّس -حفظه الله ورعاه- جهوده من أجل تحقيق التنمية بشكل شامل للمملكة ، إضافةً إلى عمله جاهدًا لحلِّ القضايا التي يواجهها العالم العربي ، وإيضاح الصورة الحقيقية التي يمتلكها العرب للعالم أجمع ، ويجب ألا ننسى نبذه للتطرف والتعصب بكافة أشكاله وصوره ، وموقفه المشرِّف دوليًا من صفة التعايش بين الشعوب والأديان وتقديم أروع الصور للإسلام الذي يقوم على العدل والتسامح وقبول الآخر.
نعم ، هذا هو عبدالله الثاني ابن الحسين -حفظه الله ورعاه- يمضي قدما بالمسيرة الأردنية الحافلة ، لتعزيز ما بناه الآباء والأجداد ، على امتداد سنوات طوال ، لرفعة الوطن والنهوض به ، والآن وبعد 25 عامًا ، ومن هذا الصرح العلمي الكبير ، ومن #مدرسة_مرحبا_الثانوية_للبنين ، بقيادة المدير الفاضل الأستاذ #زيد_بني_عيسى والأسرة التربوية ، نجدد البيعة والولاء لمليكنا المفدى ، ونقول له بملء الفاه : سر على بركة الله فإنا معك وبك ماضون .