الحاجز الأنفي هو الهيكل الأساسي الذي يقسم تجويف الأنف إلى فتحتين، وقد ينحرف أحيانًا عن وضعه الطبيعي ،ويحدث انحراف الحاجز عندما ينزاح الجدار الرقيق (الحاجز الأنفي) بين ممرات الأنف إلى جانب واحد، عند الكثير من الأشخاص مما يجعل أحد ممري الأنف أصغر.
أعراض انحراف الحاجز الأنفي:
يظهر أنحراف الحاجز الأنفي بطرق مختلفة تتراوح بين خفيفة وشديدة ومع ذلك لاينتج عن مُعظم الحالات أي أعراض، وقد لا تعرف حتى بإصابتك به، وقد يحدث بعض التشوهات والتى تشمل علاماته الشائعة على النحو التالي:
احتقان الأنف: انسداد التنفس مما يسبب صعوبة في إحدى فتحتي الأنف أو كلتيهما
نزيف الأنف: قد يؤدي الانحراف إلى جفاف الغشاء المخاطي للأنف ويصبح أكثر عرضة للنزيف.
الحاجز الأنفي هو الهيكل الأساسي الذي يقسم تجويف الأنف إلى فتحتين، وقد ينحرف أحيانًا عن وضعه الطبيعي ،ويحدث انحراف الحاجز عندما ينزاح الجدار الرقيق (الحاجز الأنفي) بين ممرات الأنف إلى جانب واحد، عند الكثير من الأشخاص مما يجعل أحد ممري الأنف أصغر.
أعراض انحراف الحاجز الأنفي:
يظهر أنحراف الحاجز الأنفي بطرق مختلفة تتراوح بين خفيفة وشديدة ومع ذلك لاينتج عن مُعظم الحالات أي أعراض، وقد لا تعرف حتى بإصابتك به، وقد يحدث بعض التشوهات والتى تشمل علاماته الشائعة على النحو التالي:
احتقان الأنف: انسداد التنفس مما يسبب صعوبة في إحدى فتحتي الأنف أو كلتيهما
نزيف الأنف: قد يؤدي الانحراف إلى جفاف الغشاء المخاطي للأنف ويصبح أكثر عرضة للنزيف.
آلام الوجه أو الصداع: نتيجة لزيادة الجهد المطلوب للتنفس، قد يشعر الأفراد بعدم الراحة في الوجه أو الصداع المتكرر.
التهابات الجيوب الأنفية المتكررة: يمكن أن يؤدي الانسداد إلى سوء التصريف وزيادة التعرض للعدوى.
أسباب انحراف الحاجز الأنفي:
يحدث انحراف الحاجز الأنفي عندما يكون متزحزحًا إلى جانب دون الآخر، أو مثل الإصابة التي قد تحدث أثناء الولادة، عند الأطفال والبالغين، فقد تُؤدِّي مجموعة كبيرة من الحوادث إلى التعرُّض لإصابة الأنف وانحراف الحاجز الأنفي. وتحدث الصدمات التي قد يتعرّض لها الأنف عادةً أثناء ممارسة الرياضات التي لا تخلو من الاحتكاك أو الألعاب العنيفة مثل المصارعة، أو عند التعرض لحوادث السيارات، وايضًا قد يحدث عند التقدم في العمر على بنية الأنف، حيث يزداد انحراف الحاجز الأنفي سوءًا بمرور الوقت.
علاج انحراف الحاجز الأنفى:
غالبًا ما تركز العلاجات التقليدية للحاجز المنحرف على إدارة الأعراض بدلاً من تصحيح المشكلة الأساسية، والتي تشمل:
مزيلات احتقان الأنف: الأدوية التي تقلل من احتقان الأنف وتحسن تدفق الهواء
مضادات الهيستامين: مفيدة في علاج الحساسية وتقليل الالتهابات
بخاخات الكورتيكوستيرويد الأنفية: يمكن أن تخفف الالتهاب وتسهل التنفس
في الحالات الأكثر شدة، قد يوصى بالتدخل الجراحي على شكل رأب الحاجز الأنفي، لزيادة تدفق الهواء وتقليل الأعراض، يتم تقويم الحاجز أثناء هذا الإجراء.
مخاطر العلاج التقليدي:
في حين أن العلاجات التقليدية يمكن أن توفر الراحة، إلا أنها قد تأتي مع مخاطر وآثار جانبية محتملة، فيمكن أن تسبب الأدوية النعاس، واستخدامها على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى الاعتماد عليها، كما أن العمليات الجراحية تحمل المخاطر الكامنة المرتبطة بأي عملية جراحية، مثل العدوى أو النزيف أو ردود الفعل السلبية للتخدير.
الطب التجديدي وانحراف الحاجز الأنفي:
في السنوات الأخيرة، برز الطب التجديدي كوسيلة واعدة لمعالجة انحراف الحاجز الأنفي، يستخدم هذا النهج المبتكر آليات الشفاء الطبيعية في الجسم لإصلاح وتجديد الأنسجة التالفة.
وفقا للتقرير، يتم استكشاف العلاجات التجديدية، مثل البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) وعلاجات الخلايا الجذعية، كبدائل غير جراحية للتدخلات الجراحية التقليدية، حيث تحتوي علاجات البلازما المشتقة من دم المريض، على عوامل نمو يمكنها تحفيز إصلاح الأنسجة وتعزيز الشفاء، كما أن علاجات الخلايا الجذعية تنطوي على استخدام الخلايا التي لديها القدرة على التطور إلى أنواع مختلفة من الأنسجة، مما يوفر حلاً متجددًا لمشاكل الأنف.