أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن هدف الدبلوماسية الروسية يتمثل بتوحيد الأغلبية العالمية لبناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب.
ونقلت وكالة نوفوستي عن بوتين قوله في رسالة نشرها اليوم موقع الرئاسة الروسية "الكرملين” بمناسبة الاحتفال بيوم العاملين بالسلك الدبلوماسي بروسيا: إنه "خلال ظروف المحاولات الغربية لعزل روسيا الاتحادية وتقويض أمنها، تتحمل وزارة الخارجية الروسية مسؤوليات مهمة وحيوية”.
وشدد بوتين على وجوب قيام الدبلوماسية الروسية بالمساهمة بكل الطرق الممكنة، في تعزيز الأغلبية العالمية – بلدان آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية – من أجل بناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب يقوم على مبادئ المساواة الحقيقية والاحترام المتبادل، وعلى قواعد القانون الدولي المعترف بها.
وأوضح الرئيس الروسي أنه يجب على الدبلوماسية الروسية أيضاً المساهمة في خلق ظروف خارجية مواتية للتنمية الديناميكية للبلاد، وتعزيز التعاون البناء مع الشركاء الأجانب وتعزيز الأجندة الإيجابية في العلاقات الدولية، معتبراً أن الأولوية تكمن في تطوير التعاون مع بلدان رابطة الدول المستقلة، وزيادة التكامل من خلال الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، وتعزيز العلاقات ضمن منظمة معاهدة الأمن الجماعي وضمن دولة الاتحاد مع بيلاروس.
بدوره اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الدبلوماسيين الروس أسهموا في دعم العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتحقيق أهدافها في ظل أخطر التهديدات الأمنية التي نشأت على خلفية العدوان الهجين من الخارج الذي شنه الغرب الجماعي.