قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن مفتاح إطلاق سراح بقية المحتجزين من قطاع غزة؛ هو مواصلة الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة.
وأضاف نتنياهو في تصريحات له، مساء الأربعاء، أن الجيش سيقاتل حتى النصر الكامل -على حد زعمه- الذي يشمل عملية قوية في رفح بعد السماح للمدنيين بمغادرة مناطق القتال.
ودعا حركة حماس أن تتنازل عن شروطها، التي وصفها بـ"الوهمية"، مشيرا إلى أنه بعد ذلك يمكن التقدم في إنجاز صفقة جديدة.
وبين نتنياهو أن جيش الاحتلال استعاد حتى الآن 112 محتجزا من خلال الدمج بين الضغط العسكري القوي والمفاوضات الحازمة.
وفي وقت سابق، أفاد موقع والا العبري، الأربعاء، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو منع وفدا أمنيا للمغادرة إلى القاهرة لإجراء مباحثات تبادل أسرى.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نتنياهو قرر عدم الاستجابة لطلب الوسيط المصري بإرسال وفد مفاوض إلى القاهرة خلال الأيام المقبلة.
من جهتها أفادت إذاعة جيش الاحتلال، بأن أهالي المحتجزين يهددون: "في ظل تجاهل نتنياهو لمطلبهم".
وبحسب الإذاعة، أعلن أهالي المحتجزين، أنه إذا لم يكن هناك اجتماع لجميع ممثلي أهالي المحتجزين مع رئيس الوزراء و جميع أعضاء مجلس وزراء الحرب، سقومون باقتحام مقر الكرياه حتى يتم عقد الاجتماع الذي طال انتظاره".
وكان صرح وزير المالية في حكومة الاحتلال بتسلئيل سموتريتش، بأن من أكثر الأمور التي تضر بفرصة إعادة المحتجزين هي الحملة والاحتجاجات، لافتا إلى أن التظاهرات هي العامل الأكثر ضررا في القدرة على جلب المحتجزين.