نقلت صحيفة هآرتس عن وزارة الدفاع الإسرائيلية قولها إن قسم التأهيل الطبي عالج أكثر من 5500 جريح، منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن إدارة التأهيل بوزارة الدفاع تستعد لاستقبال 20 ألف جريح العام الحالي، مقارنة بـ5500 مصاب تم استقبالهم العام الماضي منذ بدء الحرب.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة هآرتس إن جنودا من لواء "غفعاتي" رفضوا الانصياع للأوامر وتنفيذ مهام عسكرية داخل مدينة غزة، بسبب تردي أوضاعهم النفسية والجسدية.
وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية الحكومية أن نحو 3 آلاف جندي نظامي واحتياط تم فحصهم من قبل ضباط الصحة العقلية منذ بداية الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
والشهر الماضي، قالت "القناة 12" الإسرائيلية إنه تم تصنيف 3 آلاف من جرحى الحرب، التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، بأنهم "أصحاب إعاقات دائمة في الجيش".
كما توقع تقدير لوزارة الدفاع الإسرائيلية أن يصل عدد الجنود المصابين بإعاقات، في الحرب الدائرة في قطاع غزة، إلى 12 ألفا و500 جندي.
إخفاء الخسائر ومنذ بداية حربه المدمرة على غزة، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 569 من عناصره، إضافة إلى إصابة 2864، من بينهم 344 عسكريا يتلقون العلاج بالمستشفيات، حالة 30 منهم توصف بالخطيرة.
ويُشار إلى أن إسرائيل تتكتم على خسائرها الحقيقية في المعارك الدائرة في قطاع غزة، وسط تسريبات من مستشفيات إسرائيلية تفيد بأنها تستقبل أعدادا أكبر بكثير مما يعلن عنه من المصابين.
وكشف موقع "والا" الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي لا يقدم جميع بيانات الجرحى لجمهوره، خوفا من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.
وقبل أيام كشفت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- عن تدمير مقاتليها أكثر من 1108 آليات عسكرية إسرائيلية منذ بداية الحرب الحالية على قطاع غزة.
وأشارت القسام في بيان إلى أن الآليات الإسرائيلية المدمرة شملت 962 دبابة و55 ناقلة جند و74 جرافة و3 حفارات و14 مركبة عسكرية، "وهو ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود الاحتلال ومرتزقته".