تبدأ يوم الأحد القادم، أولى جلسات محاكمة الشاب المتحول جنسيا، أدهم عبدالعزيز خليل، في العاصمة المؤقتة عدن، بعد أشهر من القبض عليه، متلبس بقضايا نصب واحتيال.
وستعقد محكمة صيرة الابتدائية - كما هو مقرر - جلستها الأولى لمحاكمة الشاب أدهم فيصل عبدالعزيز خليل" بتهمة انتحال صفة طبيبة امراض جلدية تدعى مي العيني .
ويواجه المتهم تهم أخرى بينها النصب والاحتيال، وتم اعتقاله في مارس الماضي، بمطار عدن إثر عودته من ماليزيا.
وكانت وزارة الداخلية اليمنية أعلنت مارس الماضي، أن الأجهزة الأمنية بمطار عدن الدولي ألقت القبض على المتحول جنسيا "أدهم فيصل عبد العزيز خليل"، المتهم بـ"انتحال صفة طبيبة وممارسة عمليات نصب واحتيال".
وقال موقع الوزارة على الانترنت حينها إن "المدعو أدهم متهم بانتحال صفة طبيبة تخصص أمراض جلديات، إضافة إلى ادعائه بأنه دبلوماسية بريطانية من أصول يمنية، باسم (مي فيصل عبد العزيز العيني)، بوثائق مزورة إلى جانب قيامه بممارسة مهنة الطب على النساء في العاصمة الماليزية كوالالمبور منذ سنوات".
وذكر الوزارة أن عملية الضبط تمت أثناء وصول المتهم جوا على إحدى رحلات طيران اليمنية، وجاءت عقب تقدم العديد من الأسر بشكاوى ضد الابتزازات التي كان يمارسها المدعو على ضحاياه من النساء".
ووفق الوزارة فقد جرى متابعة "أدهم" منذ يناير ٢٠٢٠م عبر عمليات تحر ومتابعة نشطة تكللت بالقبض عليه يوم 31 مارس 2023م.
وأشارت الى أن "الجاني أدهم فيصل عبد العزيز خليل من مواليد ١٩٨٨م قام بالتزوير وتحرير وثائق لعدد من المسئولين في المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والمملكة البريطانية واليمن، بهدف الإضرار بعدد من ضحاياه منهم طلاب يمنين في القاهرة، وفي العاصمة الماليزية، ونساء".
وعقب كشف أمره في ماليزيا لجأ الجاني أدهم إلى ابتزاز الأشخاص والأسر الذين تعاملوا معه كطبيبة أمراض جلدية، عبر التهديد بكشف الأسرار، والتلويح بالأعراض، حسب موقع الوزارة.