نيروز الإخبارية : نيروز_رفض العديد من المواطنين والمتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي " الفيسبوك " نشر صور المتبرعين وصور الفقراء والمحتاجين على صفحة " جمعية المركز الاسلامي / فرع اربد " لما تتضمنه من مشاهد مؤسفة تجرح مشاعر وكرامة الفقراء .
واضافوا بان المتبرع ليس في حاجة للمتاجرة بإحساس المحتاجين ، ولا المبالغة في عرض صوره وهو يقوم بالتبرع للفقراء ، مما يشكل إساءة واضحة لصورة المسلم الفقير الإنسانية والحضارية في الداخل بقصد أو بلا قصد .
معلقين أخرون أكدوا بان فعل الخير لا يحتاج سوى تحريك ما كمن في نفوس أهل الخير، والتذكير بالواجب الديني والوطني والإنساني من دون إسفاف في عرض الصور أو الابتذال في عرض حاجات الفقراء التي من حقها أن تقضى، ومن واجبنا أن نقضيها دون امتهان لكرامتهم بغض النظر عن ضعفهم ومدى حاجتهم
مضيفين بان الإنسان لا يخلو من أن يكون معطياً أو آخذاً، فمن جعله الله معطيا فليوف حق الله تعالى عليه، لأن الله عز وجل قادر على تبديل الأحوال، فغني اليوم قد يكون فقير الغد، وفقير اليوم قد يكون غني الغد، «وتلك الأيام نداولها بين الناس»، ويقول الحق سبحانه وتعالى: «وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً