2025-04-22 - الثلاثاء
جامعة الزرقاء تعقد محاضرة حول "مكافحة الفساد ومعايير النزاهة الوطنية" nayrouz تربية الموقر تشارك بحملة النظافة التي أطلقتها أكاديمية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني للحماية المدنية nayrouz استقبال رافعة جسرية بـ13 مليون دولار لتحميل وتفريغ الحاويات في العقبة nayrouz مواطنون يشتكون من ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في محال التجزئة nayrouz المؤتمر الدولي 26 لجمعية الأورام ينطلق الخميس nayrouz إعفاء الشركات من رسوم الاشتراك بالصناديق البريدية الجديدة للسنة الأولى nayrouz منظمة العمل العربية تكرم نائب رئيس غرفة صناعة الأردن nayrouz ناد نهاري لكبار السن في الزرقاء nayrouz إعفاء الشركات من رسوم الاشتراك بالصناديق البريدية الجديدة للسنة الأولى nayrouz ذروة المنخفض الخماسيني الأربعاء .. و"الأرصاد" تحذر مرضى الجهاز التنفسي nayrouz ورشة عمل حول أهمية البناء الأخضر في تحقيق استدامة المباني nayrouz احرص على تناولها يومياً.. 6 أطعمة تُخفض الكوليسترول nayrouz ميناء حاويات العقبة يكشف عن رافعة جسرية بـ13 مليون دولار nayrouz خمسة أشياء قد لا تعرفها عن البابا فرنسيس nayrouz معلمة تحبس طفلة بالصف الثاني داخل غرفة صفية .. ومدير التربية يوضح nayrouz قرارات مجلس الوزراء لليوم الثلاثاء nayrouz الحكومة: الداخلية ستعلن قريبا عن حقائق وإجراءات جديدة حول الخلية الإرهابية nayrouz مركز الدراسات الاستراتيجية يعلن حاجته لتعيين باحث nayrouz منتخب التايكواندو يشارك ببطولة كأس الرئيس بالصين nayrouz "إدارية النواب": أنهينا قضية الموظفين المنتدبين من "التربية" إلى "الضريبة" nayrouz
وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 نيسان 2025 nayrouz النعيمات ينعى والد المقدم الركن بلال الفريحات في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان المقدم المتقاعد باسل العلاونة بمشاركة رسمية من مديرية الأمن العام - صور nayrouz المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz نضال الدبعي الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة طفلة إثر تدهور مركبة على طريق المفرق جابر nayrouz وفاة المفكر والمناضل الأردني نزيه أبو نضال nayrouz الحاج عمر محمود الخطيب الحوارات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 21 نيسان 2025 nayrouz خالد محمد بني خالد "أبو مشعل" في ذمه الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد باسل العلاونة "أبو محمد" nayrouz المهندس مخلد الحسينات المناصير في ذمة الله nayrouz الأردن.. أهالي الصريح يوارون جثمان طبيب عراقي توفي وحيدًا في الغربة nayrouz وزارة المياه والري تنعى وفاة والدة مدير وحدة الرقابة الداخلية " العلاوين " nayrouz الجبور يعزي زميله رفيق السلاح بلال المبيضين بوفاة والدته nayrouz الحاج طالب عبد الرحمن ياسين"ابو محمد" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 20 نيسان 2025 nayrouz حمدي ابراهيم أبو حجر الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة حمزة علي السلمان بعد صراع مع المرض nayrouz وفيات الأردن ليوم السبت 19 نيسان 2025 nayrouz

ليحفظ كل صادق وطنه

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

إذا تجاوزنا نكبات القرن الماضي فإن ما جرى منذ بداية هذا القرن إلى الآن، وخاصة في فترة مايسمى الربيع العربي حول شعوبا مستقرة آمنة، إلى أفواج من اللاجئين عبر حدود دولهم إلى دول أخرى وأذاقت ملايين أخرى نزوحا داخل بلدانهم من مدينة إلى أخرى بحثا عن أمان وهروبا من الموت.
الأمر ليس شعارا أو عنوانا في صحيفة بل هي الحقيقة التي نراها بأعيننا، فأنت أيها العربي معرض مع كل مرحلة تهور أو مراهقة سياسية أو حسابات خاطئة أو تسليم مصيرك لتجار السياسة أن تفقد الأمان في وطنك وأن تحمل خوفك وأطفالك هروبا من بندقية تنظيم إرهابي أو احتلال أو نظام سياسي قمعي، تبحث عن دولة تفتح لك أبوابها لتحمل رقما في سجلات اللجوء ومنظمات المساعدات الدولية والعربية تنتظر شاحنات المساعدات في ظل خيمتك.
الأمثلة عربيا عديدة فالعراق تعرض أهله إلى أكثر من هجرة ونزوح منذ حرب الخليج الأولى في عام 1991 واحتلال العراق عام 2003 ثم سيطرة تنظيمات التطرف في بعض مناطق العراق وأيضا الهجرة خوفا من عصابات الخطف والقتل والتفجيرات العشوائية.
وسورية نزح ملايين من أهلها من مدينة لأخرى هربا من قتال أو تنظيمات الإرهاب وكان لجوء ملايين إلى دول الجوار ودول أخرى هربا من الحرب، وكذلك لبنان في منتصف السبعينات أثناء الحرب الأهلية التي تحولت إلى حرب دولية على حساب اللبناني ودولته واستقراره.
واليوم هناك السودان حيث القتال بين حلفاء الأمس ونزوح ما يقارب من 8 ملايين سوداني داخل السودان وهجرة أعداد كبيرة خارج الأراضي السودانية.
أما فلسطين فهي حكاية تهجير ولجوء ونزوح، وهناك اليوم خطر تهجير مئات الآلاف الفلسطينيين من غزة إلى خارجها، وهو جزء من المشروع السياسي للعدوان الصهيوني على غزة.

واليمن حكاية نزوح وهجرة أخرى منذ أحداث "ربيع اليمن” الذي كشف عن نفوذ إيراني كبير عبر الحوثيين، وما زال الجرح مفتوحا وحتى التقسيم والعودة إلى أكثر من دولة يمنية حل غير متاح الآن.
حكايات يعلمها الجميع من مسيرة النزوح والهجرة والتهجير لأبناء أمتنا، لكن المهم لشعوب الدول التي ما زالت متماسكة أن تحافظ على استقرارها وأمانها، وأن تتخلص من كل مراهقة سياسية عند أي طرف فيها، وأن تحافظ الدول على تماسكها الداخلي، وأن تحفظ عليها مؤسساتها، فهناك لكل الدولة نقاط ضعف وهناك خصوم يظهرون في مراحل نقص مناعة الدولة؛ ليرموها إلى نيران الفوضى تحت مبررات براقة، وفجأة يجد شعب تلك الدولة أن بعضه أصبح له نصيب في سجلات اللاجئين ومساعدات الدول وحصة وافرة في خيام اللجوء وصناديق المعونات.
مع كل مرحلة دم وقلق في الإقليم، من واجبنا أن نتوقف بحكمة لنحفظ على أنفسنا تماسك دولتنا ومسارها الطبيعي، فهناك من يتمنى أن ننضم لا قدر الله إلى قوافل اللاجئين العرب، وأن نضع بلدنا في مهب الريح وعلى كف عفاريت الأنس، ومن الذين أوقدوا النيران في دول عديدة وحولوا شعوبها إلى سكان خيام وكرافانات وحملة كوبونات منظمات الأمم المتحدة..