أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية، فراس العجارمة، إن ما تقوم به قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من قتل للأطفال والنساء، واستخدام العقاب الجماعي، واستهداف للمنظومة الصحية ومقرات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) يُعتبر جريمة حرب وإبادة جماعية.
وأشار العجارمة، خلال اجتماع عقدته اللجنة اليوم الأربعاء، بحضور عدد من أعضاء حملة "ضد الإبادة" في غزة، إلى أهمية الدور الأردني وتحركاته الدولية بقيادة، جلالة الملك عبدالله الثاني، انتصارًا للقضية الفلسطينية، واستنهاض الجهود الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولفت إلى الموقف الشعبي والرسمي لدعم صمود الشعب الفلسطيني الذي بات يواجه معايير دولية مزدوجة بالتعامل مع القانون الدولي الإنساني الذي تنتهكه آلة القتل الإسرائيلية وسط أنظار العالم.
بدورهم، أشاد النواب الحضور: فايز بصبوص، محمد أبو صعيليك، محمد الهلالات، زهير السعدين، محمد عكور، تمام الرياطي، بالجهود الرسمية والشعبية، وأعضاء حملة "ضد الإبادة في غزة"، بإظهار مُعاناة الشعب الفلسطيني من الحرب الهمجية على القطاع والقضية الفلسطينية برمتها.
من جهتهم، اطلع أعضاء الحملة، "فلسطين النيابية" على الإجراءات التي تم اتخاذها حتى الآن من قبلهم، للضغط على المنظمات الدولية والأممية للتنديد بالإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال في غزة.
وثمنوا دور جلالة الملك الداعم للقضية الفلسطينية والرافض لمحاولات تهجير أهالي قطاع غزة وتصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية.
كما أكدوا استمرار الحملة في حث المنظمات الدولية والأممية باتخاذ إجراءات عاجلة ضد الإبادة الجماعية ووقف إطلاق النار العاجل وتقديم مساعدات كافية للأهل في غزة.