اعتبر وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسلئيل سموتريتش أن هناك تباينا في وجهات النظر داخل مجلس الحرب، وكذلك في المجتمع "الإسرائيلي" بشأن الحرب في قطاع غزة.
وقال سموتريتش إن هناك طريقة واحدة لإعادة المحتجزين لدى حماس من خلال الضغط على قائد حركة حماس في غزة يحيى السنوار.
وأكد على أهمية إعادة المحتجزين والقضاء على حركة حماس، مشددا على أنه يجب عدم تحقيق هدف على حساب آخر.
وفي سياق آخر قال عضو مجلس الحرب في الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس إنه سيتم نقل المساعدات إلى غزة عبر دول عربية مع ضمان عدم وصولها لحركة حماس.
وأضاف غانتس في مؤتمر صحفي، الأربعاء، أن ثمة محاولات للتوصل لاتفاق لتبادل الأسرى ولن نتوانى عن أي فرصة لإعادة المحتجزين.
وتابع: "على الجيش الإسرائيلي استكمال أهدافه العسكرية في غزة"، مشيرا إلى أن العمليات متواصلة في الشمال ضد حزب الله، حتى إعادة الأمن للسكان هناك، على حد قوله.
وأعرب غانتس عن شكره للإدارة الأمريكية لمنعها قرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار غانتس إلى العملية العسكرية في رفح ستبدأ حتى خلال رمضان بعد إجلاء السكان إن لم يتم التوصل إلى صفقة.
وبين أن هناك إشارات أولية تعزز احتمال التقدم في مسار المفاوضات وصولا لصفقة تبادل جديدة.