كثفت طائرات الاحتلال الاسرائيلي، فجر الخميس، قصفها لرفح في اليوم الـ139 من الحرب على غزة.
وقالت مصادر محلية، إن أكثر من 12 فردا من عائلة واحدة استشهدوا في ضربة جوية أصابت منزلا في المدينة في حين أعلنت وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني أن عدد الشهداء في الحرب حتى الآن ارتفع إلى 29313.
وفي القدس أشار بيني جانتس عضو مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي يوم الأربعاء إلى وجود "مؤشرات أولية واعدة على إحراز تقدم" بشأن اتفاق جديد لإطلاق سراح الأسرى لدى المقاومة في غزة وسط محادثات أجرتها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى هدنة مؤقتة في الحرب.
وتشير التقديرات إلى تكدس نحو 1.5 مليون شخص في رفح الواقعة في أقصى جنوب القطاع بالقرب من الحدود مع مصر، وقد فر معظمهم من منازلهم الواقعة شمالي المدينة من الهجوم العسكري الإسرائيلي.
وأظهرت بيانات من الأمم المتحدة ومسؤولين أن تدفق المساعدات التي تدخل غزة من مصر توقف تقريبا في الأسبوعين الماضيين وأن انهيار الأمن في القطاع فاقم صعوبات توزيع الغذاء الذي يصل إلى القطاع.
وقالت تل أبيب إنها تستعد لهجوم بري على رفح رغم المعارضة الدولية المتزايدة بما في ذلك من حليفتها القوية الولايات المتحدة بسبب المخاوف على حياة المدنيين.
وفي السياق، استشهد 3 فلسطينيين أيضا وأصيب آخرون، في غارات نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت منزلين في رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال استهدف منازل في حي الجنينة ومخيم الشابورة ومنطقة المشروع في مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد 3 مواطنين وإصابة آخرين.
كما دمر طيران الاحتلال مسجد الفاروق في مخيم الشابورة بمدينة رفح.
وفي وقت سابق، قالت المصادر إن طيران الاحتلال نفذ غارتين قرب بوابة صلاح الدين وخربة العدس في محافظة رفح.
كما نفذ طيران الاحتلال غارات على دير البلح وسط القطاع، بينما قصفت مدفعيته مناطق في خان يونس جنوبه.