جدد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اتهامه للاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "إبادة جماعية” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
ونقلت وكالة وفا عن الرئيس دا سيلفا قوله خلال فعالية في ريو دي جانيرو أمس: "إن ما تفعله "إسرائيل” ليس حرباً، إنها إبادة جماعية لأنها تقتل نساء وأطفالاً.. ثمة آلاف من الأطفال القتلى وآلاف من المفقودين ليس الجنود هم الذين يموتون بل نساء وأطفال في المستشفى”، مضيفاً:
"إذا لم تكن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية”.
وشدد داسيلفا على أنه من غير المقبول أن يبيت الأطفال والنساء في غزة من دون الحصول على طعام أو حتى كأس حليب.
وخلال مشاركته في قمة للاتحاد الإفريقي في الـ 18 من الشهر الجاري كان الرئيس البرازيلي قد وصف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بأنه إبادة جماعية قائلاً: إن ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً بل إبادة، ليست حرب جنود ضد جنود، إنها حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، وبين نساء وأطفال وإن ما يحدث في قطاع غزة مع الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلة في التاريخ، كما كرر الدعوة إلى قيام دولة فلسطين معترف بها دولياً وبشكل نهائي كدولة ذات سيادة كاملة.