أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أن إعلان سلطات الاحتلال الاسرائيلي اليوم عن مخطط لأكثر من 3000 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية يشكل تحدياً للمجتمع الدولي ومحاولة لتقويض فرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي تعتزم دول العالم الاعتراف بها.
وقال اشتية في بيان له اليوم نقلته وكالة وفا إن إعلان "إسرائيل” عن خطواتها الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية تزامناً مع المرافعات الجارية في محكمة العدل الدولية حول ماهية احتلالها للأراضي الفلسطينية تظهر استهتارها بالقوانين الدولية وإمعانها في تحدي تلك القوانين، نظراً للإفلات من العقاب الذي يعبر عنه الفيتو الأمريكي في مجلس الأمن الدولي.
ودعا اشتية المجتمع الدولي لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تواصل "إسرائيل” ارتكابها في قطاع غزة لليوم الـ 140 والسماح للمساعدات والاحتياجات الإنسانية الملحة بالوصول إلى الفلسطينيين وخاصة في شمال القطاع الذي بلغ فيه التجويع ذروة لم يشهد لها العالم مثيلاً من قبل.
بدورها أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المخطط الجديد واعتبرته إمعاناً من قبل الاحتلال لضم الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة وتقويضاً لأي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على الأرض وتحدياً سافراً لقرارات الشرعية الدولية خاصة القرار 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب بوقفه.