2025-04-23 - الأربعاء
زلزال بقوة 6.2 درجة يضرب تركيا nayrouz عباس لحماس : (يا ولاد الكلب سلموا الرهائن وخلصونا من هالشغلة) nayrouz الضمان: 11850 منشأة بادرت لتقسيط مديونيتها بمبلغ إجمالي 396 مليون دينار nayrouz الحنيطي والسفيرة الفنلندية يبحثان التعاون العسكري nayrouz السفارة الأردنية في القاهرة تلتقي ببعثة المنتخب الوطني للكراتيه.. nayrouz جريمة بشعة تهز المغرب.. قتل رجلا وأخفى جثته في حمام مسجد nayrouz الرئيس السوري: الفوضى في سوريا تهدد استقرار العالم.. وندعو لرفع العقوبات الأمريكية nayrouz مؤتمر صحفي مرتقب لوزير الداخلية الأربعاء nayrouz سانا: وزير الدفاع السوري يستقبل وفدًا عسكريًا أردنيًا برئاسة الحنيطي nayrouz عباس: وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من غزة أولوية nayrouz محافظ اربد يبحث وشركة اليرموك خطط التزويد المائي لفصل الصيف nayrouz وزير الأوقاف: حريصون على دعم موظفي الوزارة بالقدس nayrouz السماء ستبتسم للأرض قبل شروق شمس الجمعة nayrouz المعهد المروري الأردني: الملصقات على المركبات مخالفة تُشتّت الانتباه وتُهدد السلامة المرورية nayrouz "التربية" تتابع ملف شهادات "توجيهي" مزورة صادرة من لبنان .. تفاصيل nayrouz تربية الكورة تطلق فعاليات مبادرة "الكرنفال الدامج" nayrouz بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب nayrouz "سناب شات" في ورطة.. دعوى واتهام بـ"إدمان الأطفال والتضليل" nayrouz السفير الإيراني في لبنان: نزع سلاح حزب الله "شأن داخلي" nayrouz أغرب قضية في اليابان .. تعويض متهم بـ1.44 مليون دولار nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 23 نيسان 2025 nayrouz الحاج علي محمود الملاوي الشراب في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عامر عبدالفتاح الحاج nayrouz وفاة الشاب رسول بن سالم جلعود ابو تايه nayrouz الذكرى السنوية الثانية لرحيل رئيس الوزراء الأسبق مضر بدران nayrouz وزارة التربية والتعليم تنعى المعلمة خولة عوض اسماعيل أبوحويطي nayrouz الدكتور عمر محمد علي "أبو نواس" في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب عبدالعزيز كساب محمد الخريشا والدفن في مملكة البحرين nayrouz وفاة المهندس نوفان محمد الذيب "ابو نواف" في روسيا nayrouz وفيات الأردن ليوم الثلاثاء 22 نيسان 2025 nayrouz النعيمات ينعى والد المقدم الركن بلال الفريحات في ذمة الله nayrouz تشييع جثمان المقدم المتقاعد باسل العلاونة بمشاركة رسمية من مديرية الأمن العام - صور nayrouz المقدم الركن طارق محمد الصرايرة في ذمة الله nayrouz نضال الدبعي الحياصات في ذمة الله nayrouz وفاة طفلة إثر تدهور مركبة على طريق المفرق جابر nayrouz وفاة المفكر والمناضل الأردني نزيه أبو نضال nayrouz الحاج عمر محمود الخطيب الحوارات في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الإثنين 21 نيسان 2025 nayrouz خالد محمد بني خالد "أبو مشعل" في ذمه الله nayrouz وفاة المقدم المتقاعد باسل العلاونة "أبو محمد" nayrouz

حول اسقاط "الكنيست" لخيار الدولة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

د.حسام العتوم

غضبت إسرائيل من حادثة 7 أكتوبر 2023 ، ولازالت غاضبة ، وهي غير متفهمة لها ، وتنعت منفذتها حماس بالارهاب ، و لازالت تبكي من قتل فيها و تعدادهم يفوق الالف بقليل . و عين إسرائيل لاتنام بسبب سيطرة حماس على مجموعة من الرهائن التابعين لها وعددهم محدود ، ووجودهم لديها مؤقت ، وهدفه تبييض السجون ،و توقيف حرب الإبادة ، و إعادة اعمار غزة ، و الذهاب من جديد الى سلام يضفي لبناء دولة فلسطين و عاصمتها القدس الشرقية مع تجميد المستوطنات وضمان حق العودة . وفي المقابل امتهنت إسرائيل " الفيتو " بوجه وقف الحرب وعقد هدنة بمبادرة روسية و للجزائر و لمجلس الأمن نفسه بحجة ابقاء المجال مفتوحا أمام المفاوضات حول الرهائن ، و هو الموضوع المقلق لإسرائيل و أمريكا ، و الضاغط عليهما أمام الرأي العام الإسرائيلي و الغربي .

و تغمض إسرائيل عينها ومعها أمريكا و عواصم الغرب و اليابان عن حرب الإبادة الجماعية التي تعرض لها شعب فلسطين في غزة ، و جلهم من المدنيين الأطفال و النساء . و العدد الرسمي لشهداء فلسطين و صل الى 30 ألفا ، و غير الرسمي بسبب من هم تحت الانقاض حوالي 100 الف ، و أعداد غير معلنة من الإسرائيليين معظمهم من العكسر .و السابع من أكتوبر صيحة و هبة غاضبة بوجه الاحتلال الرابض فوق فلسطين و الاراضي العربية منذ 75 عاما ، و الضغط يولد الأنفجار ركيزة تحرك حماس ، و التي هي حركة عربية فلسطينية تحريرية و أيدولوجيا ثابته و نامية من وسط القضية العادلة ومن إسم كل شهيد ، وهي ليست وحدها في صف المقاومة الفلسطينية و العربية ،و حزب الله على الخط ، و الحوثيون كذلك .

و قرار التقسيم رقم 181 الصادر عن الأمم المتحدة عام 1947 هو من صنع إسرائيل سياسيا ، و نادى بدولة عربية أي فلسطينية مجاوروة رفضها العرب لقدسية فلسطين حينها ، وكانت إسرائيل تعرف مسبقا ردة فعل العرب ، فواصلت بناء دولتها بقوة السلاح عامي 1948 و 1967 ،و تصدت لدحرها من قبل العرب في حرب تشرين عام 1973 رغم تحقيق العرب نصرا فيها بعد تحرير مساحات واسعة من مدينة القنيطرة الجولانية العربية السورية و بجهد واضح لقواتنا المسلحة الأردنية الباسلة / الجيش العربي . و بعد فك الارتباط عام 1988 بعد الارتكاز على قمة الرباط العربية عام 1974 ،عززت اتفاقية " أوسلو " عام 1993 الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية و تمهيد الطريق لبناء دولة فلسطين عبر خطوة الى الأمام و خطوتين الى الخلف ، و حوارات و جلسات محلية و اقليمية و دولية مكوكية سرابية ، قادتها الرباعية الدولية بداية ( أمريكا ، و الأمم المتحدة ، و روسيا الاتحادية ، و الاتحاد الأوروبي ) ، هنا أستثني روسيا الاتحادية بطبيعة الحال و دورها المشرف و الشجاع من القضية الفلسطينية و بإستمرار ، ثم انفردت الولايات المتحدة الأمريكية بمسار القضية الفلسطينية بالتعاون مع إسرائيل ، و شكلا معا كوابحا لاجمة للدولة الفلسطينية ، وضد امكانية تحقيق اشراقة لها في المنطقة .

ويبقى الخيار التاريخي بالنسبة للفلسطينيين و العرب هو اعلان الدولة الفلسطينية و عاصمتها القدس الشرقية و حق العودة و الدعوة لتجميد المستوطنات من طرف واحد ، وهي خطوة استراتيجية هادفة لا رجعة عنها . و ان لم يتحقق السلام الذي ترفضه إسرائيل و تسانده أمريكا و دول الغرب الذين يمثلون احادية القطب ، فإن الاستسلام مرفوض ، و الفلسطينيين و العرب هم أصحاب القضية العادلة ، و تاريخهم الكنعاني العريق ، و قرأنهم الكريم الى جانبهم . و شمس الحرية لابد و أن تبزغ يوما ، و شعار القومية العربية " ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة " لابد و أن يتصدر المشهد العربي يوما . و ثورة العرب الكبرى الهاشمية التي أطلق عنانها ملك العرب و شريفهم الحسين بن طلال طيب الله ثراه عام 1916 و التي قصدت توحيد العرب في دولة واحدة سوف تجدد رسالتها من جديد ، ولا مخرج للعرب من غير التمسك بوحدتهم لأخذ حقوقهم بعد تمسكهم بالقوة و بالسياسة الواحدة .

إلغاء الدولة الفلسطينية من قبل إسرائيل و من يساندها وسط أحادية القطب لن يمر بسلام ، و الحقيقة لا تغطى بغربال ، و العالم بدأ يتغير ، و حتى الجانب الغربي منه ، و تقود روسيا اليوم و منذ انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 ، و مع انطلاقة العملية الروسية الخاصة عام 1922 توجه عالم متعدد الاقطاب و الذي هو أكثر عدالة و انصافا للقضية الفلسطينية ، ولقضايا العالم الاحتلالية ، و يشمل شرق و جنوب العالم . و نلاحظ مواقفا مشرفة الى جانب روسيا ، للصين ، و لأيران ، و لتركيا ، و الهند ، و لأفريقيا – خاصة لجنوبها ، ووعي عالمي يشهد له بالنجاح لتطويق المؤامرات الصهيونية التي تنخر في قضايا العالم .و أصبح المطلوب جهارا نهارا و بعد حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ،و الشروع في تفكيك مشروع الدولة الفلسطينية ، تفكيك ما يسمى بإسرائيل و ترحيلها من المنطقة من حيث أتت و يهودها من منطقة بيريبدجان الروسية ، و الهاب بها الى حيث وعد و أعلن الزعيم السوفيتي جوزيف ستالين ، الى القرم و سخالين .

لا يكفي اعلان نتنياهو ، و بن غفير ، و سيموتريش و عموم الليكود مجرمي حرب ، فصورة إسرائيل بالكامل في العالم ظهرت عدوانية و عنصرية و مجرمة ، خاصة بعد حرب الإبادة من طرفها بحق الفلسطينيين ، و لشروعها بمواصلة بناء دولة يهودية خالصة بعد تأكدها من التخلص من الدولة الفلسطينية ، و الذي هو مشروعها المعاصر و المستقبلي . و منظر مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية السمراء ليندا توماس – غرينفليد في مجلس الأمن وهي تعلن الفيتو رقم 3 لصالح عدم وقف الحرب في غزة لمساعدة إسرائيل في اطلاق سراح مزيد من الرهائن مرعب حقا . و ليس مهما أن يقتل الفلسطيني في أرضه بالنسبة للمحتل الإسرائيلي ، لكن الغريب أن يقتل أمام أعين أمريكا و عواصم الغرب ، وهم من يدعون تمسكهم بالقانون الدولي و يدينون دولة عظمى في المقابل مثل روسيا فقط لأنها تنبهت لمؤامرة أمريكا ذاتها عليها من خلال العاصمة الأوكرانية " كييف " ، و بهدف زج الناتو الى داخل الاراضي الأوكرانية ، و لاجتثاث روسيا منها ، و للعبث بأوراق العلاقات الروسية – الأوكرانية ، و لتحويل علاقة الجوار و الأخوة بينهما الى عداء أبدي . و تم استغلال التيار البنديري الأوكراني من قبل أمريكا عبر الثورات البرتقالية و انقلاب " كييف " عام 2014 لتحقيق مأربها ، و جرت الغرب كله خلفها ، وهو الذي أصيب بعمى الالوان .