تبحث الحكومة الفلسطينية الاثنين طبيعة الوفد الذي سيتوجه الى موسكو ضمن اجتماع للفصائل الفلسطينية، وفق تصريح مصدر فلسطيني مطلع لـ"المملكة".
وقال مصدر فلسطيني، إن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية لم يقدم استقالته.
وأعلنت روسيا أنها دعت قادة حماس والجهاد الاسلامي وفتح وتنظيمات أخرى لمحادثات في موسكو يوم 29 شباط/فبراير الحالي حول الحرب في غزة.
وقال اشتيه في 18 شباط/فبراير إن حركة "حماس" جزء من النسيج السياسي الفلسطيني وكان هناك حوار معها خلال الفترة التي سبقت 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مشيرا إلى أن هناك دعوة من موسكو للفصائل الفلسطينية..."، "ونحن مستعدون لهذا الحوار ونعمل على توحيد الصف الفلسطيني وفق برنامج منظمة التحرير."
وتحدث نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف لوكالة "تاس" الروسية عن دعوة جميع القوى السياسية وهي من 12 إلى 14 منظمة، وقال إن هدف موسكو هو مساعدة القوى الفلسطينية المختلفة على الاتفاق على توحيد صفوفها سياسيا.
وسعت موسكو جاهدة في السنوات الأخيرة للحفاظ على علاقات جيدة مع جميع الأطراف الفاعلة في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، لكن العلاقات توترت مع إسرائيل بسبب الحرب التي تخوضها في غزة ورفضها المعلن إقامة دولة فلسطينية.
وأعلن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف في هذا السياق عن محادثات "بين الفلسطينيين" اعتباراً من 29 شباط/فبراير في موسكو، لا سيما مع حركة الجهاد الإسلامي وحماس اللتين تعتبرهما إسرائيل والغرب منظمتين "إرهابيتين".
وبين نائب وزير الخارجية الروسي أن المناقشات ستمتد حتى 1 أو 2 من آذار/مارس.
وأوضح المسؤول الذي يشغل أيضا منصب مبعوث الكرملين الخاص للشرق الأوسط "لقد قمنا بدعوة جميع ممثلي الفلسطينيين، وجميع القوى السياسية التي لديها ممثلون في مختلف البلدان، بما في ذلك سوريا ولبنان".
ومن بينهم ممثلين عن حماس، التي تحكم غزة ونفذت هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل، ورد الجيش الإسرائيلي إثرها بهجوم في القطاع الفلسطيني.
كما وجهت الدعوة لحركة فتح بشخص رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا بسلوك إسرائيل في غزة.
منذ هجومها على أوكرانيا، عززت روسيا علاقاتها مع إيران، العدو اللدود للإسرائيليين.