استشهد، فجر الثلاثاء، 3 شبان فلسطينيين برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس، ومخيم الفارعة جنوبي المدينة في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد الشاب أحمد دراغمة من طوباس، وأسامة جبر الزلط، ومحمد سميح بيادسة، من مخيم الفارعة، إلى جانب إصابة 3 آخرين بعد إصابتهم برصاص الاحتلال في المخيم.
وكانت قوات الاحتلال اقتحمت في وقت سابق، مخيم الفارعة برفقة جرافات عدة، ونشرت قناصتها في أكثر من مكان، وسط اشتباكات وانفجارات سمعت بالمخيم، أدت إلى ارتقاء الشابين الزلط، وبيادسة.
وبحسب المصادر، نفذت قوات الاحتلال عمليات تخريب وتدمير للبنية التحتية في أحياء المخيم، بالتزامن مع اقتحام العديد من منازل الفلسطينيين وتفتيشها والاعتداء على قاطنيها.
وفي وقت لاحق اقتحمت قوة من الاحتلال مدينة طوباس، اندلع على إثر ذلك اشتباكات في المدينة، أدت إلى ارتقاء الشاب دراغمة بعد إصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت مصادر في الهلال الأحمر، إن الاحتلال أعاق عمل طواقمه في مخيم الفارعة، ومنعه من نقل جثمان الشهيد أسامة إلى المستشفى.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجرا، بلدة بيت ريما، شمال غربي رام الله، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وأصيب عدد من الشبان واعتقل آخر، مساء الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة نابلس.
وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت المدينة وحاصرت بناية في حي المخفية، تبعتها تعزيزات عسكرية إلى المنطقة، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بقنبلة غاز في رأسه، وثمانية آخرون بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، فيما جرى اعتقال الشاب براء ازحيمان.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدخل مخيم الجلزون، شمالي رام الله، وتمركزت في المنطقة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وأصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية جلبون، شرقي جنين.
وذكرت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت جلبون ونصبت حاجزا عسكريا عند مدخلها وأعاقت تحركات الفلسطينيين، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، تمت معالجتهم ميدانيا.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية فقوعة شرقي جنين، وشنّت حملة تفتيش، دون أن يبلغ عن اعتقالات.