أظهرت استطلاعات الرأي أن دعم الرئيس الأمريكي جو بايدن القوي لإسرائيل أضر به لدى الناخبين الشباب، وهي الفئة التي كانت تؤيده وبفارق كبير عن منافسه الجمهوري دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الماضية.
وحصل بايدن على تأييد 52% مقابل 48% لترامب في استطلاع جديد أجرته "Axios-Generation Lab" للناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا.
وكان الناخبون من "جيل Z" وجيل الألفية عاملاً أساسيًا في فوز بايدن عام 2020، حيث خرجوا بأعداد كبيرة وفضلوه بـ 20 نقطة، وفقاً لموقع "Axios" الأمريكي.
وأيد 49% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا ترامب، مقارنة بـ 43% لبايدن في استطلاع أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" في كانون الأول/ ديسمبر.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن بايدن يتمتع بفارق ضئيل ضد ترامب بين جميع الناخبين الشباب. حيث عند النظر فقط إلى 42% من المشاركين الذين قالوا إنهم يخططون بالتأكيد للتصويت في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، فإن بايدن يحظى بدعم 59%.
كما لفت الموقع إلى أن الارتباط بأي من الطرفين يتضاءل بين الناخبين الشباب، 41% منهم يطلقون على أنفسهم اسم المستقلين، بالإضافة إلى شعور العديد من الناخبين الشباب بخيبة أمل إزاء العملية السياسية والافتقار إلى المرشحين الأصغر سنًا.