توفيت الإعلامية والمذيعة العمانية المخضرمة، نجاة بنت سعد البوسعيدية، اليوم الثلاثاء، في مصر، بعد مسيرة طويلة من العمل الإذاعي في سلطنة عمان.
ونعت وزارة الإعلام العمانية الإعلامية الراحلة التي وصفتها بـ "القديرة"، وقدمت التعازي لأسرتها.
كما نعى إعلاميون ونخب ثقافية من سلطنة عمان المذيعة سعد، عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي، وسط عبارات حزينة ورثاء ممن عرفها عن قرب في العمل الإذاعي قبل تقاعدها منذ سنوات.
وأشار المؤرخ العماني، حمود السيابي، في نعيه للراحلة، إلى أنها توفيت في مصر، وكتب عبر حسابه في "إكس": "حملتْ بطاقة صعود الطائرة وفرحتها تقودها إلى المقعد المجاور للنافذة لتحطّ عيناها على أرض مصر قبل صفير مدرج المطار، لكن العودة اختلفت، فلم تتطلب مقعدا يستشرف زرقة الأفق بل مجرد رقم على تابوت خشبي، لقد فجَعتْ المذيعة نجاة سعد أحبابها مرتين، بتقاعدها وبرحيلها، لتبقى في الذاكرة نبرة الصوت".