من كل سنه يأتي فيها شهر رمضان المبارك إلا أنه هنالك تغيرات شكلية قد تطراء على الحالة والظروف التي تعيشها الناس كلا على حدا من الناس عدا عن تلك الظروف الاقتصادية التي تمر فيها البلاد لظروف وربما تكون خاصة او حتى عامة نجد فيها رب الاسره في غاية الانشغال والحرمان ليقدم الأفضل الاسرته من ماكل او مشرب وحسب إمكانياته ولكن هنالك طقوس مختلفة يجب عدم التخلي عنها في قدوم شهر رمضان المبارك وتعتبر من المظاهر والعادات الجميلة التي تتميز فيها ليالي رمضان المبارك وخاصة في الحارات والقراء والمدن والارياف مثل أصوات المساجد والتكبيرات وصلاة التراويح وتزين الاماكن العامة وعلى جوانب الطرقات بزينها بانارة احبال الملونة الكهربائية والهلات بأشكال مختلفه والفوانيس الجميلة وأشكال أيضا مختلفه الانها هي العامل الوحيد التي تضحك وتفرح تلك الاطفال الذين يبحثون دوما عن تلك الأشياء الغير متوفره لهم لا تستطيع فهم تلك الأشياء إلا بواسطة نظراتهم لتلك الأشياء كم طفلا في حارتنا تترجل من أعينهم الدمة من قلة الحاله الماديه الاهلهم او لفقدان احد افراد اسرتهم ويكون الفقر ملاذا للدموع والقهر والجوع في كل المناسبات الدينية والمناسبات العامة ولكن يبقى الحال عند أهل الإنسانية والذين يصدقون الله بصدقاتهم وتبرعاتهم لمرضاة الله تعالى
ايام قليلة نلتقي و أطفالنا واطفال حاراتنا فرحين مبسوطين بقدوم شهر رمضان المبارك والاي يزيدهم البهجة والسرور عند مشاهدتهم مظاهر استقبال شهر الخير شهر البركة ولا نسى أيضا مشاركتنا جميعا في توفير ابسط الاشياء لتلك الاطفال حتى يشعرون بالفرح والاطمئنينة ويجعل فوانيس رمضان تفرحهم فعلا..