في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، وتدمير المساجد، أدت أعداد محدودة من الفلسطينيين أول صلاة تراويح لشهر رمضان هذا العام.
ولم تشهد صلاة التراويح في المساجد بمعظم مناطق قطاع غزة، إلا أن هناك أماكن قليلة شهدت أداء الصلاة بأعداد محدودة، بعكس الأوضاع السابقة حيث كانت المساجد والساحات العامة تعج بالمصلين.
وأوضحت مصادر محلية أن هناك شوارع وأماكن عامة في بلدة جباليا شمالي القطاع، شهدت أداء الصلاة لكن بأعداد محدودة، خشية من استهداف إسرائيلي.
وفي مدينة رفح، تم رصد أيضا أعداد قليلة من السكان بجانب أنقاض المنازل والطرقات والمساجد يصلون صلاة التراويح.
وخلال الصلاة، تضرع المصلون إلى الله أن ينهي الحرب على القطاع، وأن يشفي الجرحى ويحمي الأبرياء، ويجلب السلام والاستقرار إلى غزة.
ومساء الأحد، أعلنت السعودية ومصر و10 دول عربية من بينها فلسطين، أن الاثنين سيكون غرة شهر رمضان، بينما حددت سلطنة عمان والأردن والمغرب، الثلاثاء، بداية للشهر الكريم.
ويأتي شهر رمضان هذا العام، مع استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.