قال مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية محمود الهباش، إن "القيادة الفلسطينية تستغرب لماذا لا يتم فتح المعابر البرية، وإنشاء ميناء بحري بدلاً من ميناء غزة المؤقت".
وكشف الهباش، لـ"إرم نيوز" عن تواصل رسمي مع السلطة الفلسطينية بشأن الميناء المؤقت، الذي تشيده الولايات المتحدة قرب ساحل غزة، لإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال إن "العمل الأمريكي في الميناء البحري لا يمكن أن يتم إلا بتنسيق مع السلطة الفلسطينية".
وتابع: "نجدد مطالبتنا بضرورة رفع الحصار عن القطاع وانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل منه، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل ومستدام عبر كل المعابر البرية".
واستكمل تصريحه: "لا نمانع إدخال المساعدات لغزة شريطة أن يتم ذلك بالتنسيق مع دولة فلسطين والجهات المعنية فيها".
وأشار أن "القيادة تحذر من استخدام الميناء البحري كوسيلة لتنفيذ مخطط التهجير الإسرائيلي لسكان القطاع"، مشددًا على ضرورة أن تكون منظمة التحرير هي الجهة التي تفاوض إسرائيل بشأن التهدئة في غزة.
واستطرد: "يفترض أن تكون منظمة التحرير هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني، وهي التي تجلس على طاولة المفاوضات مع إسرائيل بشأن التهدئة، ومحاولات البعض تجاوزها لا يصب إلا في مصلحة إسرائيل".
وبدأت الولايات المتحدة، إنشاء ميناء بحري مؤقت من قبرص إلى مدينة غزة، يهدف لإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، حيث ستخضع تلك المساعدات للتفتيش الإسرائيلي قبل وصولها للفلسطينيين.