أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن عجز المجتمع الدولي حيال مأساة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المنكوب يرقى إلى مستوى التواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي ومخططاته ومسار حرب الإبادة الجماعية التي يواصل شنها منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وقالت الخارجية في بيان اليوم أوردته وكالة وفا: 160 يوماً على حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في القطاع، لم يتمكن خلالها المجتمع الدولي وجميع المؤسسات الأممية من تنفيذ أي إجراء من شأنه حماية المدنيين، بما في ذلك ترجمة المواقف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والأمر الاحترازي لمحكمة العدل الدولية وتحويلها إلى خطوات عملية تضمن هذا الهدف الإنساني السامي، بما يبرز مشكلة مزدوجة وجدية في التعاطي مع هذه القضية.
وأشارت الوزارة إلى أن الاحتلال يواصل تعطيل أي قرارات أممية بهذا الشأن، ولا يعير أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية الخاصة بحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، بل يمعن في تصعيد ارتكابه للمجازر الجماعية، نتيجة ضعف مستوى ردود الفعل الدولية تجاه إبادة الشعب الفلسطيني، واكتفاء الدول بصيغ تترك المجال واسعاً أمام الاحتلال للتهرب من استحقاقات تلك المواقف الدولية.