كيف نكون من عتقاء شهر رمضان؟، سؤال يشغل ذهن الكثيرين، ونوجز جوابه في السطور التالية خاصة مع دخول اليوم السادس من شهر رمضان.
كيف نكون من عتقاء شهر رمضان؟
يقول الشيخ محمد عبد العظيم الأزهري، عضو لجنة الإفتاء بالأزهر، للعتق من النار في رمضان، هي 6 أمور يسيرة منها:
١- صلي كل ليلة ركعتين قيام الليل بمائة أية وينفع تقرأ من المصحف، فإن وافقت صلاتك ليلة القدر كتب عند الله يوميا من القانتين لمدة 84 سنة.
٢- اقرأ كل ليلة سورة الإخلاص 3 مرات فإن وافقت قراءتك ليلة القدر كنت كمن قرأ القرآن الكريم يوميا لمدة 84 سنة.
٣- اقرأ كل ليلة اخر آيتين من سورة البقرة فإن وافقت ليلة القدر فقد كتب لك قيام 30 ألف ليلة.
٤- قل (لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير) 100 مرة، فإن وافقت ليلة القدر كنت كمن اعتق 300 ألف رقبة والرقبة الواحدة تعتق من النار.
٥- قل ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا، سبحان الله رب العالمين، لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم، ثم قل (اللهم اغفر لي وارحمني واهديني وارزقني) فإن وافقت ليلة القدر فقد ملأت يدك من الخير 30 ألف يوما.
٦- قل (اللهم صل على محمد وآل محمد) 100 مرة، فإن وافقت ليلة القدر كتب لك ثلاثة ملايين رحمة من الله تعالى.
ذكر يوجب العتق من النار
يقول الدكتور مختار مرزوق العالم الأزهري في بيانه ذكر يوجب العتق من النار، أن تدعو بالذكر الوارد في هذا الحديث أربع مرات صباحا وأربع مرات مساء : عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من قال حين يصبح أو يمسي اللهم إني أصبحت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدا عبدك ورسولك أعتق الله ربعه من النار فمن قالها مرتين أعتق الله نصفه من النار ومن قالها ثلاثا أعتق الله ثلاثة أرباعه من النار فإن قالها أربعا أعتقه الله من النار ) رواه أبو داود في سننه كتاب الأدب باب ما يقول إذا أصبح رقم 5071.
أعداد العتقاء من النار في رمضان
ذكرت دار الإفتاء المصرية، أن شهر رمضان هو شهر العتق من النيران، مستشهدة بقول رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم: • إِنَّ للَّهِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ شهر رمضان ستمائة أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ، • فَإِذَا كَانَ آخِرُ لَيْلَةٍ أَعْتَقَ بِعَدَدِ مَنْ مَضَى".
دعاء العتق من النار في رمضان
« اللهم اقسم لنا من خشيتِك ما يحولُ بيننا وبين معاصيكَ، ومن طاعتِك ما تبلغُنا به جنتَك، ومن اليقينِ ما يهونُ علينا مصيباتِ الدنيا، ومتعنَا بأسماعِنا وأبصارِنا وقوتِنا ما أحييتَنا، واجعلْه الوارثَ منا، واجعلْ ثأرنا على منْ ظلمَنا، وانصرْنا على منْ عادانا، ولا تجعلْ مصيبَتنا في دينِنا، ولا تجعلِ الدنيا أكبرَ همِّنا، ولا مبلغَ علمِنا، ولا تسلطْ علينا منْ لا يرحمُنا».
«اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي».