أكد البرلماني الفرنسي” توماس بورتس” أن حكومة بلاده شريكة في جريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وانتقد بورتس النائب عن "حزب فرنسا التي لا تقهر” في منشور على منصة إكس باريس بسبب غضها الطرف عن الجنود فرنسيي الأصل الذين يقاتلون في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأرفق بورتس منشوره بمشاهد تظهر إساءة أحد جنود الاحتلال الاسرائيلي من أصول فرنسية لأسير فلسطيني.
وأضاف: "إلى متى ستغض فرنسا الطرف عن "الإسرائيليين” من أصول فرنسية ممن يعملون إلى جانب مجرمي الجيش "الإسرائيلي” لتدمير الشعب الفلسطيني؟”، معتبراً أن "فرنسا شريكة في جريمة الإبادة الجماعية في غزة”.
وتتعالى الأصوات المنتقدة لكيان الاحتلال الإسرائيلي وعدوانه المتواصل على قطاع غزة وللحكومات الغربية لعدم قدرتها على فرض هدنة إنسانية أو وقف لإطلاق النار في القطاع المحاصر.
ومنذ السابع من تشرين الأول الماضي تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عدواناً وحشياً على قطاع غزة خلف 31819 شهيداً و73934 جريحاً بحسب مصادر محلية وأممية.