أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل، أن صاروخا تبنى الحوثيون إطلاقه، قد سقط في مدينة "إيلات" يوم الأحد.
وقال جيش الاحتلال في تصريح مساء اليوم الثلاثاء إن "الجسم المشبوه الذي سقط شمال مدينة إيلات يوم الأحد كان صاروخ كروز أطلق من جهة البحر الأحمر".
وكانت جماعة الحوثي، تبنت اليوم الثلاثاء، قصف سفينة في البحر الأحمر زعمت أنها أميركية، إلى جانب إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وذلك ضمن مسلسل الهجمات البحرية والضربات الغربية المضادة للشهر الخامس على التوالي.
يأتي هذا بالتزامن مع قيام الجماعة الحوثية التابعة لإيران، بتفجير منازل على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء (جنوب شرقي صنعاء)، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى، وسط تنديد حكومي وشعبي واسعين.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان إن قوات جماعته استهدفت، الثلاثاء، سفينة «مادو» في البحر الأحمر، بصواريخ مناسبة، زاعماً أنها سفينة أميركية، كما ادعى إطلاق عدد من الصواريخ على إيلات في جنوب إسرائيل.
وبالتوازي مع هجمات الحوثيين البحرية لم تتوقف انتهاكاتهم في الداخل، حيث فجرت جماعة عبدالملك الحوثي، منزلاً وغرفة ملحقة به في مدينة رداع، الثلاثاء، انتقاماً من ملاكه، وهو ما أدى إلى انهيار منازل مجاورة له على رؤوس ساكنيها، حيث تحدثت الأنباء عن وجود نحو 20 شخصاً تحت الأنقاض.
وتداول ناشطون يمنيون مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي لعملية التفجير وعمليات الإنقاذ اللاحقة من تحت الأنقاض، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى لم يتبين عددهم على الفور.
واقدمت قوات خاصة من مليشيات عبدالملك الحوثي، صباح اليوم الثلاثاء الموافق ١٩ مارس ٢٠٢٤م على محاصرة منزل الزيلعي وتفخيخه بالمتفجرات والعبوات الناسفة وتفجيره ونتج عن ذلك تدمير المنزل كاملا وتهدم عدد من المنازل الشعبية المجاورة على ساكنيها.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن ما يقارب ١٨ من المدنيين أغلبهم نساء وأطفال ما يزالون تحت الأنقاض بينهم عائلة مكونة من تسعة أفراد فارقوا الحياة جميعا وهم عائلة محمد سعد اليريمي، وبلغ عدد الشهداء حتى مساء اليوم 16 شهيد.