الحروق من الإصابات التي تحتاج إلى عناية واهتمام في التعامل معها ويوجد درجات للحروق منها حروق بسيطة ومتوسطة وينتج عن هذه الحروق فقاعات هوائية أحيانا يلجأ المصابين بالحروق الي فتح هذه الفقاعات.
وتتعرض بعض السيدات أثناء طهي الطعام إلى الإصابة بحروق الزيت، الأمر الذي يسبب آلامًا شديدة والتهابات جلدية تحتاج لإسعافات سريعة لتهدئة تهيج الجلد وتخفيف الشعور بالحرق.
يعد التعرض للحروق سواء كان من الماء المغلي أو الزيت سبب للتهيج الشديد للجلد، ويتضاعف الألم لمن يعانون من اضطرابات البشرة الحساسة، إذ تزيد لديهم الالتهابات والاحتراقات الجلدية وتنقلها الأعصاب بصورة أكبر، ما يجعل الأمر أكثر صعوبة، ولذلك يجب التعامل مع الموقف باتباع عدة خطوات مهمة في حالة الحروق البسيطة لتهدئة تهيج الأنسجة، أما في حالة الحروق العميقة فيجب التوجه إلى المستشفى. وفق ما جاء بموقع "Clinicweb".
1- استخدام المياه العادية
ينصح في حالة الحروق العادية استخدام المياه ووضع اليد مثلًا تحت الماء الجاري من الصنبور، لفترة لا تقل عن 15 دقيقة، لتقليل الألم وتلطيف درجة حرارة الجلد.
2- الاستعانة بكريمات الحروق أو البطاطس
نقوم بفرد طبقة سميكة من أي كريم طبي للحروق، والأفضل لو كان يضم مخدرًا موضعيًّا يخفف الألم، وإن لم يكن في المنزل كريم للحروق، فيمكنك وضع شريحة من البطاطس على الجلد لتمتص الحرارة، أو القليل من سائل الصبار.
3- ضمادات الحروق
يمكن أيضًا الاستعانة بضمادات الجروح الموجودة في الصيدليات للحفاظ على مكان الحرق نظيفًا من التلوث.
4- الابتعاد تمامًا عن الوصفات الشعبية كوضع الدقيق أو البيض أو العسل على مكان الحرق أو تغطيته بمعجون الأسنان، لأن كل هذه الوسائل تسكن الألم نسبيًا ثم يعود أشد من جديد مرة أخرى.
5- تجنب وضع الثلج على الحرق مباشرة، لتفادي الإصابة بقضمة الصقيع "حروق الثلج"، ما يعيق التئام الجلد بشكل جيد رغم تهدئة الالتهاب.
6- الامتناع تمامًا عن فتح فقاعات الجلد أو اللعب فيها، لأنها تحتوي على سائل البلازما الذي يمد الجلد باحتياجاته من الترطيب، وفقدان هذا السائل يسبب المزيد من الألم، ويعيق شفاء الجلد، ويترك ندبة كبيرة عليه.
7- يفضل عدم استخدام ضمادات عادية جافة على مكان الحرق، لتفادي تعلقها بأنسجة البشرة، ما يسبب آلامًا عند نزعها.