دعت معالي النائبة شيخة الجفيري عضو البرلمان العربي إلى زيادة إشراك عنصر النساء في المفاوضات الخاصة بالتوصل إلى صك دولي ملزم لحظر الأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل، المتوقع الوصول إليه في عام 2026، حسبما أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، مشيرة إلى أن إحصائيات الأمم المتحدة تشير إلى أنه ما تزال معدلات التمثيل النسائي في اجتماعات نزع السلاح المتعددة الأطراف غير متناسبة مع دور المرأة المتنامي على كافة المستويات.
جاء ذلك خلال المداخلة التي ألقتها معالي النائبة شيخة الجفيري عضو البرلمان العربي خلال المشاركة في اجتماع منتدى النساء البرلمانيات بالاتحاد البرلماني الدولي، وذلك في أولى مشاركات البرلمان العربي في اجتماعات الجمعية الـ 148 للاتحاد التي تستضيفها جنيف خلال الفترة من 23 إلى 27 مارس 2024م.
وفي مداخلتها، أكدت معالي شيخة الجفيري أنه مع الاتفاق على ضرورة الحظر التام للأسلحة الفتاكة ذاتية التشغيل نتيجة الآثار المدمرة المترتبة عليها، فإن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تصميمها وتشغيلها بحيث تكون موجهة ضد مجموعة محددة كالنساء أو تكون مبرمجة لاستهداف أشخاص ذات علامات محددة كاللون أو الجنس أو العرق، يحمل جريمة جديدة غير جريمة استخدام هذه الأسلحة ذاتها، وهي جريمة التمييز العنصري.
وأضافت "الجفيري في مداخلتها "يجب علينا كبرلمانيين إيلاء هذا الأمر أهمية كبيرة، خاصة أن هناك فئات محددة تكون أكثر تأثراً من استخدام مختلف أنواع الأسلحة بشكل عام، وليس الأسلحة ذاتية التشغيل فقط، وتأتي النساء في مقدمة هذه المجموعات".