يتأهب مرشح المعارضة السنغالية باسيرو ديوماي فاي، الوافد الجديد على الساحة السياسية، والذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الشباب، لإعلان السلطات فوزه بانتخابات الرئاسة بعد أن اتصل به منافسه الرئيسي، الاثنين، للإقرار بالهزيمة.
وقالت اللجنة الانتخابية إن النتائج الأولية منحت فاي نحو 53.7 بالمئة بينما حصل أمادو با، الذي ينتمي للائتلاف الحاكم، على 36.2 بالمئة وذلك بعد فرز 90 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى من التصويت.
وهنأ با والرئيس ماكي سال، باسيرو فاي، الذي أتم 44 عاماً، الاثنين. وأشادوا بالنتيجة باعتبارها انتصاراً للسنغال التي تضررت سمعتها كواحدة من أكثر الديمقراطيات استقراراً في غرب أفريقيا عندما أجل سال الانتخابات.
وقال با: "عزز الشعب السنغالي ديمقراطيتنا. أتمنى له (فاي) النجاح على رأس بلادنا".
ويمنح الانتقال السلمي للسلطة في السنغال دعماً للديمقراطية في منطقة غرب أفريقيا التي شهدت ثمانية انقلابات عسكرية منذ عام 2020.
وارتفعت سندات السنغال الدولية وسط تقارير تفيد بأن فاي على وشك إعلان فوزه، وبددت الانخفاضات الحادة التي شهدتها في وقت سابق.
ويأمل كثيرون في أن يجلب التصويت الاستقرار والدعم الاقتصادي بعد ثلاث سنوات من اضطرابات سياسية غير مسبوقة شهدت احتجاجات دامية مناهضة للحكومة.
ومن المتوقع أن تعلن محكمة الاستئناف في دكار النتائج الرسمية الكاملة يوم الجمعة.