دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إلى تقديم تعويضات عن الإتجار بالعبيد عبر المحيط الأطلسي باعتبارها إحدى وسائل معالجة إرث تجارة الرقيق في مجتمعنا المعاصر بما في ذلك العنصرية الممنهجة.
ونقلت رويترز عن غوتيريش قوله في بيان ألقاه بمناسبة اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا الرق وتجارة الرقيق نظمته الأمم المتحدة إن "الماضي وضع الأسس لنظام تمييز عنيف قائم على تفوق العرق الأبيض” مضيفاً: ندعو إلى تحديد أطر للعدالة التعويضية للمساعدة في التغلب على الإقصاء والتمييز الذي استمر لأجيال”.
واقترح تقرير للأمم المتحدة في أيلول الماضي ان تدرس الدول دفع تعويضات مالية عن فترات الاستعباد.
وكان 12.5 مليون أفريقي على الأقل خطفوا في الفترة من القرن الخامس عشر إلى القرن التاسع عشر وجرى نقلهم قسراً بواسطة السفن والتجار الأوروبيين وبيعهم كعبيد وانتهى الأمر بأولئك الذين نجوا من هذه الرحلة القاسية إلى العمل في المزارع في الأميركيتين.