قال خبير عسكري سعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتخذ قرارا قويا وحازما، أحبط مخطط إيراني لاحتلال دول الجزيرة العربية.
وقال اللواء أحمد الفيفي، في تدوينة على مواقع التواصل الاجتماعي: "لولا الله ثم عاصفة الحزم لكانت الجزيرة العربية تعاني من مد فارسي.، شبيه بما حل في لبنان والعراق وسوريا".
وأضاف مشيرا إلى الأوضاع الجارية في اليمن: "صحيح أن الجراح اليمني لا زال ينزف، ولكنه سيلتئم إن شاء الله قريبا".
وأطلق التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية، بقيادة المملكة العربية السعودية، في 26 مارس / 2015، عملية عسكرية واسعة لنصرة الشعب اليمني، وحكومته الشرعية، والتصدي للمشروع الإيراني الفارسي في اليمن.
وأمس قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي: "في ذكرى عاصفة الحزم، نحيي باعتزاز كبير ذلك الموقف الشجاع للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، الذين استجابوا لنداء الواجب الأخوي ومد يد العون لنصرة شعبنا والحيلولة دون سقوط دولته في قبضة المشروع الإمامي المدعوم من إيران".
وأكد الرئيس العليمي خلال منشور له رصده المشهد اليمني، أن "عاصفة الحزم مثلت، رسالة حازمة لردع المشاريع الهدامة، ونقطة أمل فارقة في مسار التضامن العربي، بما في ذلك استمرار الإلتزام القوي من جانب الأشقاء في المملكة ودولة الإمارات بدعم تطلعات الشعب اليمني في بناء دولته الجامعة، وتحقيق السلام والاستقرار، والتنمية في ربوع الوطن".