2024-04-27 - السبت
بايدن يقترح حلاً يبعده عن الإحراج nayrouz عجزٌ ماليٌ .. هل بات إفلاس السلطة الفلسطينية وشيكًا؟ nayrouz 6 مباريات تحسم مستقبل مهاجم برشلونة nayrouz توقع الانتهاء من إعداد دراسة التوسع في شبكة النقل نهاية حزيران nayrouz الأسبرين يعالج السرطان nayrouz أميركا إلى أين ! nayrouz اللقاءات الملكية بالمواقع الأثرية … رسائل تأكيد بأن الأردن إرث للإنسانية nayrouz الاحتلال: قصفنا خلال 24 ساعة 25 هدفا بغزة nayrouz 47.4 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية nayrouz ما الحد الأعلى للأجر الخاضع للضمان؟ خبير يجيب nayrouz الخارجية تهنئ بالعيد الوطني لـ هولندا nayrouz جنرالان إسرائيليان متقاعدان: اجتياح رفح لن يحقق أهدافه nayrouz تقرير إلانجازات يحدد أولويات التحديث الاقتصادي التي سيتم إنجازها العام الحالي nayrouz العدوان الإسرائيلي على غزة يدخل يومه الـ 204 nayrouz المدن الصناعية تقر حوافز جديدة في "مدينة الحسين بن عبدالله الثاني الصناعية / الكرك " nayrouz موسكو: إسقاط 66 مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية nayrouz الشيكل مستمر بالتقهقر وسط التوترات الجيوسياسية nayrouz القناة 12: توقعات باستقالة رئيس الأركان هاليفي nayrouz استئناف المساعدات من قبرص لغزة nayrouz حالة من عدم الاستقرار الجوي السبت nayrouz
وفيات الاردن اليوم السبت 27-4-2024 nayrouz الشيخ فيصل عيد ناعور ابو جنيب الفايز "ابو مشهور" في ذمة الله nayrouz احمد فايز الفريحات في ذمة الله nayrouz وفاة عاطف عبد مقبل الكوشه الدعجة "ابو يزن" nayrouz الجامعة الهاشمية تنعى "الطالبة إسراء الحاج" nayrouz وفاة والدة المعلمة فيوليت أنطون الربضي nayrouz يسرى محمد بني خالد في ذمة الله nayrouz الحاج صالح ارشيد الصالح الزيود ابو محمد في ذمة الله nayrouz الحاج توفيق عبدالرحمن المازن المعدي العساف "ابو خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج المختار رسمي فريحات "ابو زكريا " في ذمة الله nayrouz وفاة والدة المعلمة اميرة فرعون nayrouz النصيرات يعزي عشيرة الجفيرات بوفاة الحاج نايف اسماعيل الجفيرات . nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 26-4-2024 nayrouz الأسرة التربوية في لواء الموقر تودع المعلمة " الروح الخريشا" nayrouz وفاة الفاضلة "الروح متعب فلاح سطعان الخريشا" "ام عبدالله" nayrouz الحاجة الفاضلة شهيرة فرحان مفلح الرفوع" ام خالد" في ذمة الله nayrouz الحاج "غازي الرواشدة ابو سليم في ذمة الله nayrouz جامعة الزرقاء تنعى وفاة الطالب الصيدلاني محمد عبد الكريم التكريتي nayrouz وفاة عم مدير الأمن العام السابق الفريق الركن حسين الحواتمة nayrouz والدة المعلم طارق عجوة في ذمة الله nayrouz

الأمن العام: هذه قصة الوكيل إبراهيم

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
نشرت مديرية الأمن العام قصة الوكيل إبراهيم أحد مرتبات إدارة السير.

ولاقت القصة التي نشرتها المديرية عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلا كبيرا.

وتاليا القصة:

الوكيل إبراهيم...

الوكيل إبراهيم ضابط صف جامعي من مرتبات إدارة السير النشامى...

اليوم كان مرتاح جداً ومبسوط، رغم حجم العمل اللي ما وقف طوال اليوم.

من الصبح اللي كان فيه شوية برد وأزمات مرورية تم التعامل معها، إلى وقت الظهر اللي ارتفعت فيه حرارة الشمس، وبعدها وقت العصر اللي رجعت فيه الحركة المرورية لتكون أكبر...

كان مطلوب منه يتعامل مع توقيتات مغادرة الموظفين، والمدارس والجامعات، وطبيعة بعض الشوارع، والمناطق والأسواق، والشوارع الرئيسية ويمنع الأزمات، ويسهل حركة المواطنين،،،

ولازم ما ينسى يحافظ على قيافته وهندامه، وأنه يصبر ويتحمل ضجيج السيارات، والأصوات اللي بتنادي عليه، والزامور والاستفسارات والطلبات من كل مكان.

وبنفس الوقت كان واجبه أنه يمنع السلوكيات الخاطئة المسببة للحوادث والازدحامات باستمرار، ويصبر ويستوعب الكل بروح عالية من الانضباط... خاصة أنه بتعامل مع كل الشرائح العمرية والاجتماعية وكل واحد عنده طريقة في التفكير ، ووجهة نظر مختلفة للأمور.

مشي الوقت بسرعة، وقرّب وقت الغروب، والوكيل "ابراهيم" رغم اليوم الطويل لسة مبسوط جداً ومرتاح، وشارك مرتبات الأمن العام بتوزيع المياه والتمور، وإمساكية رمضان ونصائح للسائقين، ابتسم وهو بوزع الإفطار على كل سايق في الشارع العام حتى يفطروا دون استعجال، ونسي انه كان صايم مثلهم...

ضرب المدفع وفضي الشارع تماماً من كل الناس اللي وصلوا بيوتهم ليتناولوا الإفطار مع أسرهم، أما ابراهيم فكمّل فطوره مع زملاؤه في الميدان، وهو يفكر في يوم بكرة – يوم إجازته- اللي رايح يشوف فيه زوجته وأطفاله (ابنه وبنته) اللي اشتاقلهم كثير خاصة في هاي الأيام، وفكر كمان في سر انبساطه اللي رافقه من الصبح، وهو كان اتصاله مع والدته وقت الفجر ودعوتها اله ولزملاؤه بالتوفيق... الدعوة اللي كان أثرها كبير عليه طول اليوم، لكن الحمدلله انه كل شيء مشي على خير وبكرة إن شاء الله رايح يفطر معها ومع والده ومع باقي الأهل.

الحركة رجعت للشارع وصار لازم ابراهيم يتحرك لواجب جديد مشارك فيه مع باقي زملاؤه لتوفير الأمن في وقفات تضامنية في مكان مش بعيد.

وضروري الانتباه كونه فيه فعاليات رياضية واجتماعية ودينية تتزامن بنفس التوقيت، كله إن شاء الله بهمة النشامى مقدور عليه.

تحرك الوكيل إبراهيم لوظيفته،،، وانتهى اليوم بانتهاء الواجب، وبكرة جاي يوم جديد بإذن الله، ورح تلحقه أيام ويمشي العمر .... وتظل انت يا وطن، ساحة أمن النا ولأطفالنا، على طول الزمن نحبك ونعيش فيك.

ونقول لكل ضابط، وضابط صف، ومواطن يخدم وطنه ويحبه مثل إبراهيم، ولكل أسرة أردنية معطاءة وكل بيت أردني أصيل، تقبل الله صيامكم وعملكم وعباداتكم، وربنا يحمي البلد.