أكدت المقاومة الفلسطينية أنّ معركة طوفان الأقصى امتدادٌ لمسيرة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن الأرض والمقدسات حتى انتزاع حقوقنا المشروعة وتحقيق تطلعاتنا في التحرير والعودة.
وقالت المقاومة في بيان لها بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين ليوم الأرض أنَّ هذه الذكرى ستبقى عنواناً وطنياً خالداً، ومحطة مشرّفة في تاريخ شعبنا النضالي، يستلهم منه شعبنا في مسيرته المستمرة، معالم الصمود والثبات والتضحية والتحدّي، للإبقاء على جذوة المقاومة مشتعلة في وجه الاحتلال الإسرائيلي وحكومته الفاشية وقطعان مستوطنيه، في كل ساحات الوطن، والتي لن تنتهي ولن تُخمد إلاّ بالتحرير الشامل، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأضافت: إن العدو الصهيوني لن يفلح عبر جرائم الاستيطان والتهويد ومجازر القتل وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير، من تحقيق أهدافه العدوانية، سواء في قطاع غزَّة، أو على امتداد أراضي فلسطين المحتلة.
وشدّدت المقاومة على أنّ تحرير أرض فلسطين وتحرير القدس والأقصى والمقدسات، وإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، هو مشروعٌ لا يعني الشعب الفلسطيني وحده، وإنّما هي مسؤولية تاريخية تقع على عاتق الأمَّة العربية والإسلامية والأحرار في كل العالم.
ودعت أحرار العالم إلى تصعيد كل أشكال التضامن والتأييد للشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، وفضح جرائم العدو وإرهابه النازي، والضغط بكل الوسائل لوقف هذا العدوان الهمجي.