أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، السبت، عزمها تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص استهداف إسرائيل دورية لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل”، أسفر عن 4 جرحى.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت اليونيفيل في بيان، فتح تحقيق في انفجار وقع جنوبي لبنان أدى إلى إصابة 3 مراقبين تابعين لها ومترجم.
وتعليقا على الحادثة، قالت الخارجية اللبنانية في بيان، إنها "باشرت تحضير شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، إثر استهداف إسرائيل دورية تابعة لهيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، ما أدى إلى سقوط 4 جرحى حالة بعضهم حرجة”.
وأعربت الوزارة عن "استنكارها وإدانتها بأشد العبارات هذا الاعتداء المخالف للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأوضحت أن الاستهداف "لحماة السلام من موظفي الأمم المتحدة (جاء) بعد مسلسل استهداف الصحفيين والمسعفين والأطفال والنساء والمدنيين”.
ولفت الخارجية اللبنانية إلى إن "الاعتداء على القوات الأممية (يأتي) في سياق سياسة إسرائيل المتعمدة في عدم احترام قرارات الشرعية الدولية وممثليها منذ العام 1948 وحتى اليوم”.
وقبل ساعات، أدان رئيس الوزراء نجيب ميقاتي، الحادثة في اتصال هاتفي مع القائد العام لقوات اليونيفيل العاملة في الجنوب الجنرال أرولدو لازارو، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وذكر البيان أن "ميقاتي عبر عن تضامنه مع القوات الدولية بعد الاستهداف الذي أصاب آلية لليونيفيل، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى، كما عبّر عن إدانته لهذا الحادث الخطير”.
وفي الاتصال الهاتفي، أبلغ الجنرال لازارو، رئيس الوزراء اللبناني بأن اليونيفيل تجري تحقيقاتها في الحادث لكشف ملابساته، وفق البيان.
وفي السياق، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن غارة اسرائيلية استهدفت آلية اليونيفيل، فيما زعم الجيش الإسرائيلي على لسان متحدثه أفيخاي أدرعي، عدم استهداف أي سيارة للقوات الأممية جنوب لبنان.