مضت ستة أشهر على العدوان على قطاع غزة، يواكبه إقفال المعابر وحصار بحري وبري وجوي، إلا رمي فتات الموائد على أهالي القطاع، والتي يرافقها قصف وقنص للأطفال والنساء عند محاولة الحصول على كرتونة أنظمة التطبيع...!*
*هذا في القطاع، أما في الجانب الآخر، فجسر جوي محمل بأحدث الأسلحة والذخائر والمرتزقة وشذاذ الآفاق، دعماً للكيان وجسر بحري وبري طيلة فترة العدوان...!*
*وبالأمس، قررت الإدارة الأميركية والكونغرس إرسال خمسة وعشرين طائرة أف ١٦ وآلاف الأطنان من الذخائر المدمرة والقاتلة على مرأى من العالم...!*
*قررت المحكمة الدولية في لاهاي ومجلس الأمن والجمعية العامة المتحدة وقف إطلاق النار الإنساني، في حين يرفض العدو وبدعم أميركي تنفيذ أي من هذه القرارات...!*
*نظام عنصري إرهابي يضرب عرض الحائط كل القرارات الدولية ودعوات الحكومات على مساحة الكرة الأرضية لوقف العدوان وإقامة دولة فلسطينية، وعمت المظاهرات والاحتجاجات في مختلف عواصم العالم، ولكن الاحتلال لا حياة لمن تنادي...!*
*عجزت الأمم المتحدة عن فتح معبر رفح وفك الحصار، والشعب الفلسطيني يواجه الاحتلال باللحم الحي ويلحق بعصابات العدو الخسائر المادية والبشرية، رافضاً أي مساومة على حقوقه ووطنه رغم الضغوطات من أنظمة التطبيع...!*
*وهذا يثير تساؤلات عديدة منها:*
*١- ألم يحِن الوقت أمام أنظمة العرب والمسلمين لاتخاذ قرارات مصيرية تدعم الشعب الفلسطيني عملياً وليس صورياً؟*
*٢- هل هم شركاء العدو بسكوتهم هذا؟*
*٣- أليس العدو عدواً مشتركاً لكل العرب والمسلمين بل للانسانية جمعاء؟*