رعى رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس الهنانده، محاضرة حول فضائل شهر رمضان الفضيل ومكانة الأم في الإسلام وذكرى معركة الكرامة الخالدة، والتي نظمتها عمادة شؤون الطلبة، وتحدث فيها الدكتور حمزة بني عامر من إذاعة الأمن العام والعميد المتقاعد خالد المهيدات وأدارها الدكتور أحمد البطوش، بحضور عميدة شؤون الطلبة وعدد من عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وحشد من الطلبة، في مدرج عز الدين أسامة.
وتحدث بني عامر عن مكانة ومميزات شهر رمضان المبارك الذي كرم الله تعالى به عباده المسلمين وميّزه عن غيره من الأشهر باعتباره الشهر الذي يتحقق فيه العتق والغفران وتكثر فيه الصدقات والإحسان، كما أسهب في حديثه عن فضل العشر الأواخر من الشهر الفضيل وفضل ليلة القدر، التي تُفتح فيها أبواب الجنة وتتضاعف فيها الحسنات وتستجاب فيها الدعوات وتغفر فيها السيئات.
وأشار بني عامر إلى مكانة الأم في الإسلام، وكيف كرمها الله وأولها بالصلة والرحمة، حيث دعا إلى نشر الفرحة في قلبها والتودد لها، واستشهد بذلك بأدلة من القرآن والسنة النبوية الشريفة.
وقال المهيدات إن معركة الكرامة من المعارك التي سطّر فيها نشامى القوات المسلحة – الجيش العربي – نصراً عظيماً، حيث كانت مفصلاً هاماً ومعركة فارقةً في تاريخ الأمة الإسلامية، كما أشار إلى الخطط والاستراتيجات التي نفذها جيشنا الباسل خلال المعركة والتي مكنته من الانتصار على العدوان الغاشم.
وأضاف المهيدات أن الكرامة كانت في صباح يوم الكرامة في الواحد والعشرين من شهر آذار عام 1968م، عندما خلد الجنود البواسل حروفاً من ذهب بمواجهتهم العدو بالروح والقوة العسكرية على كل أسلحتهم وخططهم التي ركزت على تشتيت القوات المسلحة الأردنية وتشويشهم في ثلاثة محاور رئيسية ومحور رابع تضليلي بهدف سيطرة جيش الاحتلال على مرتفعات السلط وعمّان والكرك.
واستعرض المهيدات فيديو قصير لمجريات المعركة الحقيقية وأبرز محطاتها، مشيراً إلى أن المعركة حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لايقهر، حيث خسرت إسرائيل في هجومها على الأردن ثلاثة أضعاف ما خسرته في حرب حزيران عام 1967م.
المصدر : الدستور _ علي القضاه.