برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة استضافت جامعة عمان الأهلية مساء أمس بفندق "الموفنبيك عمان" القمة المصغّرة لتصنيف QS العالمي ورؤساء الجامعات الأردنية، بمشاركة رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة وأعضاء مجلس الهيئة ورئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان العين الدكتورة محاسن الجاغوب وأعضاء مجلس التعليم العالي ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ورئيس وحدة السياحة التعليمية في هيئة تنشيط السياحة السيد عبدالله كريشان.
حيث رحب رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور ساري حمدان بمعالي الوزير والحضور مقدراً اهتمامهم في هذا المجال ومؤكداً أن تقدّم الجامعات الأردنية في التصنيفات العالمية سيخدم الجميع من خلال تعزيز دور الأردن كوجهة تعليمية رائدة في المنطقة العربية.
بدأ اللقاء بكلمة تمهيدية تعريفية عن أهداف هذه القمة قدّمها نائب رئيس جامعة عمان الأهلية الأستاذ الدكتور أنس السعود، حيث أوضح أن الهدف الأساسي هو الإضاءة على معايير تصنيف كيو أس العالمي، وفهم أهم التحديات التي تواجه الجامعات الأردنية وتَحُدّ من تقدمها أو دخولها في هذا التصنيف العالمي، مؤكداً على ضرورة التعاون في بعض هذه المعايير حتى تتقدم الجامعات الأردنية في سلم التصنيف العالمي.
ومن ثم تحدث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأستاذ الدكتور عزمي محافظة عن أهمية تطوير أداء الجامعات في معايير مختلف التصنيفات العالمية بما ينعكس على مستوى جودة التعليم المقدّم، سيّما أن الاهتمام بها سيساهم بشكل كبير في المحافظة على تعليم متطوّر وبحث علمي نوعي.
من جهته أكد رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة أن الهيئة تعمل بشكل مستمر مع الجامعات الأردنية بما يضمن استمرار تطورها في مختلف الخدمات التعليمية التي تقدمها والتي تحقق معايير التصنيف المختلفة، مؤكداً حرص الهيئة على ضمان جودة التعليم المقدم في الجامعات بما لا يتعارض مع التقدم في التصنيف العالمي للجامعات.
وتحدث الدكتور آشوين فيرناندز المدير التنفيذي لمنظمة الكيو أس العالمية عن واقع الجامعات الأردنية وموقعها اليوم ضمن خارطة الجامعات العالمية، وتعرض لأهم التحديات التي تواجه الجامعات الأردنية وتَحُدّ من تقدمها عالمياً، موضحاً ذلك من خلال تقديمه لبعض المقارنات مع جامعات في المنطقة العربية.
أيضاً قدم الدكتور حبيب فردون وهو مستشار رئيسي في منظمة كيو أس العالمية عرضاً تفصيلياً عن أداء الجامعات الأردنية بحثياً، حيث قدم تحليلاً لأداء الأردن بشكل عام في مجال البحث العلمي، موضحاً عدداً من الآليات التي يمكنها أن تسهم في زيادة البحوث العلمية النوعية ذات الأثر المجتمعي محلياً وعالمياً.
وبناء على ما تم عرضه قدم السيد رامي عواد، المدير الإقليمي في منظمة كيو أس العالمية مجموعة من النصائح الهامة التي ستساعد الجامعات الأردنية في التقدم في التصنيف العالمي للجامعات من خلال العمل على مجموعة من المعايير التي تم عرضها.
من ثم شرع الحضور في نقاش عام ومفتوح حول معايير التصنيف وطرق وآليات التقدم ومدى قدرة الجامعات الأردنية على المنافسة على مستوى المنطقة والعالم في عدد من المعايير الخاصة بالتصنيف .
وفي نهاية اللقاء تناول الحضور وجبة الإفطار الرمضاني