نتابع ما يجري في المنطقة العربية منذ شهور من أحداث جسام سيكون لها أثر كبير في مستقبل المنطقة وصياغتها، ولكنّها متابعة الآمن المطمئن الذي لا تخالجه ذرّة شكّ بقدرات وكفاءة ومهارة ربّان سفينة الوطن جلالة الملك، القادر على إيصال الوطن إلى شاطئ الأمان.
وقد تابعنا بكلّ الفخر والاعتزاز الجهود التي يقوم بها جلالة الملك وولي عهده الأمين، والعائلة الهاشمية من جهود في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ومكتسباته، والدفاع عن قضايا الأمّة وعلى رأسها القضيّة الفلسطينية والقدس الشريف ...
كما تابعنا مواقف الجيش العربي المصطفوي البطولية في حماية حدود الوطن من عصابات الأشرار التي تهدد حدود الوطن، ونثمّن عاليا الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ....
ونعلن وقوفنا صفّا واحدا مع جلالة الملك المفدّى وولي عهده الأمين، ومع قواتنا المسلحة الباسلة، وأجهزتنا الأمنية الأمينة ، ونرفض رفضا قاطعا الإساءة لدولتنا الماجدة ومؤسساتها ورموزها ...
حمى الله الأردن آمنا مستقرّا في ظلّ سيدي صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين .... وحفظ الله جيش