2024-05-17 - الجمعة
وداعاً للمعاصي! خطوات سهلة وبسيطة تُقربك من الله. nayrouz أول ظهور للفنان الكويتي عبد الله الرويشد في ألمانيا بعد تماثله للشفاء nayrouz فكرة مجنونة.. الكشف عن خطة سرية أمريكية لإيقاف دوران الأرض عند نشوب حرب نووية!! nayrouz أردوغان يتنبأ بنهاية شنيعة لـ‘‘جزار غزة نتنياهو’’ nayrouz القبض على نائب كويتي بعد تدخله في صلاحيات الأمير nayrouz طقس مناسب في الأردن لـ"حفلات الشواء" اليوم الجمعة nayrouz إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من سوريا nayrouz بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية nayrouz حقائق عن جزر المالديف nayrouz وفيات الأردن اليوم الجمعة 17-5-2024 nayrouz ضربة قوية للنادي الأهلي السعودي nayrouz سلطة العقبة: نفوق كميات من صغار الجمبري على الشاطئ nayrouz الأمير فيصل بن الحسين يرعى حفل افتتاح مقر الاتحاد الأردني للرياضات الإلكترونية nayrouz إصابة بإطلاق نار خلال مشاجرة في الرمثا nayrouz كتيبة الراجمات 29 الملكية تنفذ تمريناً مشتركاً HIRAIN (صور) nayrouz واشنطن تعلن إنجاز الميناء العائم قبالة غزة nayrouz بسبب الخوف.. وفاة طالب أثناء أداء امتحان في مصر‎ nayrouz للمرة الأولى.. كندا تعاقب مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية nayrouz وحدة الإصابات والحوادث تقيم اليوم العلمي الدولي الأول لأبحاث الإصابات والحوادث(صور) nayrouz صحف إسرائيل: دعوات لإفناء حماس وهجوم لافت على مصر nayrouz

دراسة تنصح الغاضبين بتدوين أفكارهم على ورقة ثم رَميِها

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
ا
نصَحَ باحثون يابانيون لمن يشعر بالغضب ألاّ يصبّ جامَه على زملائه أو أحبائه، بل أن ينفّس حنقه من خلال كتابة أفكاره الساخطة ثم رَميِ الورقة التي دوّنها عليها في سلة المهملات أو في آلة تمزيق الوثائق!

وقال المسؤول عن الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة "ساينتيفيك ريبورتس" البريطانية البروفسور نوبويوكي كاواي من جامعة ناغويا (وسط اليابان) "كنا نتوقع أن تؤدي طريقتنا إلى تقليل الغضب إلى حد ما".

وأضاف كاواي في بيان أن الباحثين فوجئوا أن تقنية إدارة المشاعر هذه أدّت إلى "القضاء على الغضب بالكامل تقريباً".

وأوضح الباحثون أن "هذه الدراسة أظهرت أن فعل الرمي المادي لقطعة من الورق تحتوي على أفكار (سلبية) مكتوبة عن أسباب حدث مثير للغضب، يؤدي إلى تهدئة هذا الغضب، في حين أن مجرد الاحتفاظ بقطعة الورق لا ينتج هذا التأثير".

وشارك نحو مئة طالب في تجربة طُلب منهم خلالها إبداء رأيهم كتابياً في مواضيع مجتمعية كحظر التدخين في الأماكن العامة.

ثم تولّى طلاب دكتوراه مراجعة الإجابات، لكنّهم لم يعيروها أي اعتبار فعلياً، بل تعمدوا إعطاء كل طالب درجات منخفضة تتعلق بتقويم الذكاء وجودة الكتابة والمنطق والعقلانية، مرفقين إياها أحياناً بتعليقات قاسية جداً.

وطُلب من المشاركين، بعدما تسلموا واجباتهم المصححة، أن يكتبوا مشاعرهم على ورقة، ثم قيل لنصفهم أن يمزقوها ويرموها، بينما احتفظ النصف الآخر بهذه الورقة.

ولم يفاجأ الباحثون بِكَون "الغضب الشخصي زاد لدى جميع المشاركين بعد اطلاعهم على التعليقات المهينة". لكنّ المسؤولين عن الدراسة لاحظوا أن "الغضب الشخصي للمجموعة التي رمَت الأوراق انخفض" بشكل شبه كامل، في حين ظل غضب المجموعة التي احتفظت بالأوراق مرتفعا.

واعتبرت جامعة ناغويا أن "هذه الدراسة مهمة لأن القدرة على السيطرة على الغضب في بيئة المنزل أو العمل يمكن أن تقلل من العواقب السلبية في العمل أو في الحياة الشخصية" للأفراد.