قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة نقلت لإيران أنها لم تشارك في ضربة جوية استهدفت قائداً عسكرياً إيرانياً كبيراً في دمشق.

وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان-بيير: "نقلنا لإيران أن الولايات المتحدة لم يكن لها أي دور في الضربة التي وقعت في دمشق، وحذّرنا إيران من استخدام هذا الهجوم ذريعةً لمزيد من التصعيد في المنطقة، أو لمهاجمة المنشآت أو الأفراد الأمريكيين".

وكانت وزارة الخارجية الأمريكية أعلنت أن الوزير أنتوني بلينكن تحدث مع وزراء خارجية تركيا والصين والسعودية، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لتوضيح موقف بلاده من أن التصعيد في الشرق الأوسط ليس في مصلحة أي طرف، وسط مخاوف من أن إيران ستوجه ضربة لإسرائيل ردًا على الهجوم الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر للصحفيين إن واشنطن لا تزال تشعر بالقلق إزاء خطر التصعيد في المنطقة، وتحديدًا بعد التهديدات التي وجهتها إيران لإسرائيل.